ص 353
فصل دوّم: طریقه سلوکی و عرفانی
أعوذُ بِاللَهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجيم
بِسْـمِ اللَهِ الـرَّحْمَنِ الـرَّحيم
الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمينَ وَ صَلَّى اللَهُ عَلَى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَ ءَالِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ وَ لَعْنَةُ اللَهِ عَلَى أعْدآئِهِمْ أجْمَعينَ مِنَ الأَنَ إلَى قِيامِ يَوْمِ الدّينِ
وَ لا حَوْلَ وَ لا قُوَّةَ إلّا بِاللَهِ الْعَلىِّ الْعَظيم
قالَ اللَـهُ الحَكيم فى كتابِه الكَريم:
قُلْ إنَّمَآ أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَىَّ أَنَّمَا إِلَـهُكُمْ إِلَـهٌ وَاحِدٌ فَمَن كَانَ يَرْجُوا لِقَآءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَـلِحًا وَ لاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا.[1]
«بگو اى پيامبر اينست و جز اين نيست كه من بشرى همانند شما مىباشم كه به من وحى مىشود كه فقط معبود شما، معبود واحد است. پس هركس كه به لقاى پروردگارش اميدوار مىباشد بايد عمل صالح بجا آورده و در عبادت پروردگارش احدى را با او ـ چه در فعل و صفت و اسم و چه در ذات ـ شريك قرار ندهد.»
اين آيه شريفه از جمله آياتى است كه به سالكان راه خدا بشارت امكان لقاء حضرت پروردگار جلّ و عزّ را داده و راه و طريق آن را نيز بديشان مىآموزد و از غرر آيات كريمه قرآن است.
در الدّرالمنثور از رسول خدا صلّىاللـهعليهوآلهوسلّم روايت ميكند : لَو
ص 354
لَم يَنزِلْ عَلَى أُمَّتى إلّا خاتِمَةُ سورَةِ الكَهفِ لَكَفَتهُمْ.[2] «اگر بر امّت من جز آيه آخر سوره كهف نازل نشده بود، برايشان كافى بود.»
عمل صالح و نيّت خالص، نردبان ترقّى بهسوى خداوند
خلاصه و عصاره همه دستورات شرع و اصول سير و سلوك إلى اللـه همين دو دستورى است كه در اين آيه شريفه بيان شده كه عبارتاستاز عمل صالح و نيّت خالص كه نردبان ترقّى به سوى خداوند و وصال و لقاء اوست.
امّا تفصيل اين إجمال مشتمل بر ظرائف و دقائقى است كه سالك بايد با تدبّر در قرآن كريم و مأثورات از اهلبيت عليهمالسّلام و مراجعه به اولياى كامل و باريافتگان حرم امن إلهى بدان برسد و برخى از دقائق آن نيز از نطاق بيان خارج بوده و فهم آن متوقّف بر عنايات ربّانيّه است.
علاّمه والد أفاضاللـهعلينامنعلومهالمنيفة كه خود تمثّل عينى توحيد و سلوك بودند ، با فرمايشات ارزشمند خود در مجالس و محافل و با سيره عملى خود همواره دقائق آداب عبوديّت و سير إلى اللـه را به طالبين و مشتاقان مىآموختند و ميراث عظيم و گرانبهائى از اين لطائف و ظرائف از خود برجاى گذاشتند .
در اين فصل در حدّ وسع و مجال ابتدا به شرح برخى از امّهات و اصول كلّى طريق سلوكى و عرفانى ايشان و سپس به برخى از دستورالعملها و ارشاداتشان همراه با توضيحاتى مىپردازيم، بحول اللـه و قوّته.
ص 355
در فصل سيره علم حضرت علاّمه والد رضواناللـهتعالىعليه در ضرورت سلوك راه خدا و توأمان بودن علم و عمل مطالبى بيان شد. و نيز اينكه دل جز با إشراب از مناهل عرفان و ينابيع حكمت و علوم كلّيّه إلهيّه آرام و قرار نمىگيرد، و اين نيز موقوف است بر مجاهده فىاللـه و فىسبيلاللـه، تا أنوار عالم غيب بر انسان منكشف شده و خود بالعيان، آيات و براهين حضرت پروردگار را شهود كند و جرعههاى علم و يقين و ايمان را بنوشد و به مقام اطمينان دست پيدا كند.
نامه قاضى سعيد (ره) و طلب راهنمائى از فيض كاشانى (ره)
مرحوم قاضىسعيد قمّى ملقّب به «حكيم كوچك» كه خود از أعيان حكماء و مفاخر أرباب حديث و فارسان ميدان ادب بوده و از أفاضل تلامذه عالم عامل و مجاهد فىاللـه ملاّمحسن فيض كاشانى رحمةاللـهعليه و ملاّ رجبعلى تبريزى رحمةاللـهعليه و نيز به نقلى از شاگردان ملاّعبدالرّزّاق فيّاض لاهيجى رحمةاللـهعليه است و در مكتب برهان و استدلال در مقابل اين بزرگان زانوى ادب و تتلمذ زده، بالأخره در مىيابد كه اين علوم به تنهائى او را از اضطراب و بىقرارى نفس نمىرهاند؛ و در ضمن مكتوبى به مرحوم ملاّمحسن فيض كاشانى رضواناللـهعليه از گرفتارى در وادى حيرت و پريشانى أحوال، شكوه كرده و از محضر فيض، طلب درمان و علاج خود
ص 356
ميكند.[3]
و عالم ربّانى و عارف صمدانى ملاّمحسن فيض كاشانى در جواب اين رساله، مكتوبى به مرحوم قاضىسعيد قمّى دارد و در آن از تيقّظ و بيدارى تلميذ خود براى سلوك صراط مستقيم، خرسند شده و او را تحسين و ترغيب به ورود در اين وادى ميكند.
ص 357
از آنجا كه مخاطب اين مكتوب، خود اهل علم و حكمت بوده و با اُسلوب علمى نوشته شده و مشحون از استدلال به آيات قرآنيّه و روايات أهلبيت عليهمالسّلام و نيز كلمات و اشعار بزرگان از اهل عرفان است، و با بيان گرم و دلنشين، انگيزه حركت به عوالم علوى را در دل انسان پديد مىآورد، به جرأت مىتوان آن را از نفيسترين آثار بر جاى مانده از مكتب توحيدى و عرفانى اهلبيت عليهمالسّلام به حساب آورد. و لذا عين اين رساله را براى مطالعه أرباب سلوك و استفاده فضلاء گرامى در اينجا مىآوريم.
نامه شريف قرّهالعين الحبيب فىاللـه ميرزا محمّدسعيد ـ فتح اللـه عين قلبه بنور البصيرة ـ رسيد. و بعد از اطّلاع بر مضمون آن مسرّتى دست داد و مساءتى روى نمود. امّا سبب مسرّت، اشتمال آن بر تيقّظ و آگاهى آن برادر روحانى و تأسّف ايشان بر فوت وقت و ضياع سرمايه كه به صرافت آن افتادهاند، و داعيه وصول به كمال كه در ايشان پديد آمده، و درد طلب و شوقى كه روى نموده، زاده اللـه شوقا و تعطّشا إليه؛ چه اين دردىاست كه سرمايه همه درمانهاست، و قفلىاست كه مفتاح كنوز سعادت دلها و روانهاست. غمىاست كه به دعا بايد خواست، و دردى است كه به دوا بايد تحصيل نمود.
كفر، كافر را و دين، ديندار را ذرّهاى دردت دل عطّار را
در أزمنه سابق أصحاب اين درد بسيار بودهاند و طبيب آن كمياب، و درين أعصار صاحب آن كمياباست و طبيب آن مفقود.
دواى درد عاشق را مگر يابم نشان از كس در اين بازار در دكّان هر عطّار مىگردم
نيامد بر منش رحمى، طبيب عشق را هر چند در اين بازار عطّاران من بيمار مىگردم
و أمّا سبب مساءت، وقوع ايشان در بيدارى حيرت نظّار، كه به سبب
ص 358
تصادم شكوك و تعارض ادلّه مىباشد؛ چه اين حيرتىاست مذموم و خُلقى است نامحمود، و إليه أشار الحلّاج بقوله:
مَن رامَه بِالعَقلِ مُستَرشِدًا أسرَحَه فى حَيرَةٍ يَلهو
وَ شابَ بِالتَّلبيس أسرارَه يَقولُ فى حَيرَتِه: هَل هو[4]
و حيرت محمود، حيرت اُولوا الأبصار است كه از توالى تجلّيات و تتالى بارقات در مشاهده كبرياء و عجائب ربوبيّت حاصل مىشود. و إليه أشار من قال: ربّ زِدْنى تَحيُّرًا فيك، و من قال:
قد تَحيَّرتُ فيك خُذ بِيدى يا دليلاً لِمن تَحَيَّر فيكا[5]
در تو حيرانم و اوصاف و معانى كه تو راستواندر آن كس كه تو را بيند و حيران تو نيست
تا چشم باطن گشوده نشود، علم حقيقى براى انسان حاصل نمىشود
چنانكه آدمى را دو چشم ظاهر است كه به آن عالم شهادت را مىبيند، در باطن نيز دو چشم است كه به آن عالم غيب را تواند ديد، اگر گشوده باشد؛ ليكن اكثر مردمان را آن دو چشم باطن بستهاست؛ لَهُمْ أَعْيُنٌ لاَ يُبْصِرُونَ بِهَا.[6] و
ص 359
فى الحديث: ما مِن عَبْدٍ إلّا وَ لِقَلْبِهِ عَيْنانِ، وَ هُما غَيْبٌ يُدْرَكُ بِهِما الْغَيْبُ؛ فَإذا أَرادَ اللَهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا فَتَحَ عَيْنَىْ قَلْبِهِ، فَيَرى ما هُوَ غآئِبٌ عَنْ بَصَرِهِ.[7]
و تا آن چشم باطن گشوده نشود، علم به هيچچيز او را حاصل نمىتواند شد مگر به تقليد. و اگر تقليد را كماهوحقّه كند بمُحوضةٍ من غَيرِ تصرُّفٍ فيه بعَقلِهِ النّاقصِ، كان من المُفلِحين.[8]
سعى بايد نمود كه آن چشم باطن گشوده شود، كار هميناست و دواى همه دردها اين. و چون اين كار بحصول پيوست، نه استعانت به برهان در كار است و نه رجوع به ميزان، نه تدافع براهين مىماند و نه تعارض مكاشفات روى مىدهد. بلكه همه عيان در عيانست و اطمينان در اطمينان و تعاضد شواهد و تصادق بيّنات.
و تحصيل اين بصيرت، به فكر و نظر و ممارست بر براهين عقليّه نمىشود، بلكه هرچند خوض در آن بيشتر كنند، ظلمت و حجاب بيشتر مىشود و شكوك و شبهات افزونتر ميگردد و از مقصد دورتر مىافتد.
فلسفى خود را ز انديشه بكشت گو بدو كو را سوى گنجست پشت
و إنّما يَحصُلُ بِفَراغِ القَلبِ و صَفآءِ الباطِنِ و التّجافى عَن دارِ الغُرورِ و الإنابَةِ إلى دارِ الخُلودِ و التَّأَهُّبِ لِلمَوتِ قَبلَ نُزولِ المَوتِ، و تَخليةِ النَّفسِ عن الرّذآئِلِ و تَحليَتِها بِالفَضآئِل، و مُتابعةِ الشَّرعِ و التَأَدُّبِ بـٔادابِهِ و مُلازمةِ التَّقوى، و تَحَمُّلِ
ص 360
الأَثقالِ فى طريقِ الوِصالِ، و مُلازمةِ الذِّكرِ فى الخَلوَةِ؛ حتّى يُنَوَّرَ القَلبُ و يَنجَلىَ مِن صَدَإِ الشَّهواتِ النَّفسانيّةِ و الخَواطِرِ الشَّيطانيَّةِ و طَلَبِ الحُظُوظِ الدّنيَويَّة، و تَحَصَّلَ لَه الجَمعيَّةُ، فَتكونَ الهُمومُ هَمًّا واحدًا.
فحينَئِذٍ يَصيرُ القَلبُ صافيًا مُستَعدًّا قابِلاً لأصنافِ العُلومِ الكُلّيّةِ الحَقيقيَّةِ، فتَنطَبِعُ العُلومُ النَظَريَّةُ بِحقآئقهِا فى مِرءَاةِ سِرِّه بأدنَى فِكرَةٍ، فَلايَنظُرُ إلَى شَىءٍ إلّا ظَهَرَت له حَقيقَتُه ظهورًا يَجرى مِنه مَجرَى العَيانِ، فَلَو كُشِفَ الغِطآءُ ما ازدادَ يقينًا.
و هذا مِن بابِ الهِدايَةِ الّتى تَمُدُّها الإنابَةُ، كما قالَ اللَـهُ تعالى: اللَهُ يَجْتَبِى إلَيْهِ مَن يَشَآءُ وَ يَهْدِى إلَيْهِ مَن يُنِيبُ؛ و الاجتِبآءُ لِلأنبيآءِ و الأوليآءِ، و الهدايَةُ لِلعلمآء و الحُكَماءِ.
و ما لَم يَبلُغِ النَّفسُ هذه المَرتَبةَ لا تكونُ حَكيمًا، لأنّ الحِكمةَ من مواهِبِ اللَـهِ تَعالى؛ يُؤْتِى الْحِكْمَةَ مَن يَشَآءُ وَ مَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِىَ خَيْرًا كَثِيرًا.
والدَّليلُ على ذَلِك كُلّه مِنَ الكِتابِ وَ السُّنّةِ كَثيرٌ؛ قالَ اللَـهُ سُبحانَهُ: وَ اتَّقُوا اللَهَ وَ يُعَلِّمُكُمُ اللَهُ، إِن تَتَّقُوا اللَهَ يَجْعَل لَكُمْ فُرْقَانًا، أى بينَ الحَقِّ و الباطِل، وَ مَن يَتَّقِ اللَهَ يَجْعَل لَهُ مَخْرَجًا، وَ مَن يُؤْمِن بِاللَهِ يَهْدِ قَلْبَهُ، وَ الَّذِينَ جَـهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا.
«لَيسَ العلمُ بِكَثرةِ التَّعلُّم»
رواياتى درباره راه رسيدن به حكمت و علم حقيقى
و فى الحَديثِ: لَيْسَ الْعِلْمُ بِكَثْرَةِ التَّعَلُّمِ، إنَّما هُوَ نورٌ يَقْذِفُهُ اللَهُ فى قَلْبِ مَنْ يُريدُ أَن يَهْدِيَهُ. الْعِلْمُ نُورٌ وَ ضيآءٌ يَقْذِفُهُ اللَهُ فى قُلوبِ أوْلِيآئِهِ وَ نَطَقَ بِهِ عَلَى لِسانِهِمْ. الجُوعُ سَحابُ الْحِكْمَةِ، فَإذا جاعَ الْعَبْدُ يَنْظُرُ بِالْحِكْمَةِ. مَن أخْلَصَ لِلَّهِ أَرْبَعينَ صَباحًا ظَهَرَتْ يَنابيعُ الْحِكْمَةِ مِن قَلْبِهِ عَلَى لِسانِهِ. مَن عَلِمَ وَ عَمِلَ بِما عَلِمَ وَرَّثَهُ اللَهُ عِلْمَ ما لَمْ يَعْلَمْ.
رواياتى درباره راه رسيدن به حكمت و علم حقيقى
و فى كَلامِ أميرِالمُؤمِنينَ عَلَيهِالسَّلامُ: إنَّ مِنْ أَحَبِّ عِبادِاللَهِ إلَيْهِ عَبْدًا، أعانَهُ اللَـهُ عَلى نَفْسِهِ فَاستَشْعَرَ الحُزْنَ وَ تَجَلْبَبَ الْخَوْفَ، فَزَهَرَ مِصْباحُ الْهُدَى فى قَلْبِهِ ـ إلى أَنْ قالَ: قَدْ خَلَعَ سَرابيلَ الشَّهَواتِ، وَ تَخَلَّى مِنَ الهُمومِ إلّا هَمًّا واحِدًا انْفَرَدَ
ص 361
بِهِ، فَخَرَجَ مِن صِفَةِ الْعَمَى وَ مُشارَكَةِ أهْلِ الْهَوَى، و صارَ مِنْ مَفاتيحِ أَبوابِ الْهُدى وَ مَغاليقِ أَبوابِ الرَّدَى. قَدْ أَبْصَرَ طَريقَهُ وَ سَلَكَ سَبيلَهُ، وَ عَرَفَ مَنارَهُ وَ قَطَعَ غِمارَهُ، وَ اسْتَمْسَكَ مِنَ الْعُرَى بِأَوْثَقِها وَ مِنَ الْحِبالِ بِأَمْتَنِها، فَهُوَ مِنَ الْيَقِينِ عَلى مِثْلِ ضَوْءِ الشَّمْسِ.
و فى كَلامٍ ءَاخَرٍ لَه عَليهِالسَّلامُ: قَد أَحْيى قَلْبَهُ وَ أَماتَ نَفسَهُ، حَتّى دَقَّ جَليلُهُ وَ لَطُفَ غَليظُهُ، وَ بَرَقَ لَه لامِعٌ كثيرُ الْبَرْقِ، فَأَبانَ لَهُ الطَّريقَ وَ سَلَكَ بِهِ السَّبِيلَ، وَ تَدافَعَتْهُ الأَبْوابُ إلى بابِ السَّلامَةِ وَ دارِ الإقامَةِ، وَ ثَبَتَتْ رِجْلاهُ بِطُمَأْنينَةِ بَدَنِهِ فى قَرارِ الْأَمْنِ وَ الرَّاحَةِ،[9] بِما اسْتَعْمَلَ قَلْبَهُ و أرْضَى رَبَّهُ. ـ إلى غَيرِ ذَلِكَ مِمّا لَيسَ هُنا مَحلُّ ذِكرِهِ.
وَ اعلَم أنّ مَن أرادَ اللَهُ بِه خَيْرًا مِن الطّالِبينَ، يَسَّرَ اللَـهُ لَه شَيخًا مِن أهلِ هذا الطَّريقِ يَتَولَّى تَربيَتَهُ فى طريقِ الحَقِّ، وَ إلّا طالَت عَليهِ الطَّريقُ و حَصَلَ على التَّعْويقِ و تَزَلزَلَ قَدَمُهُ فى طَريقِ الإرادَةِ. فَلَو أجهَدَ نَفسَهُ، ما خَرَجَ من مُتَواطى العادَةِ، اللهُمَّ إلّا أن يَستَعمِلَ ما قَرَّروهُ و يُلزِمَ نَفسَهُ ما أسَّسوهُ؛ فَبِتَصحيحِ البداياتِ تُنالُ الغاياتُ وَ بِتَأسيسِ القَواعِدِ تَعلو السَّريَّاتُ.
أفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَـنَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَهِ وَ رِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنيَـنَهُ عَلى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ.
ص 362
فعَنِ اللـهِ فَاعقَلْ و عَن رَسولِاللَـهِ صَلَّىاللَهُعَلَيهِوَءَالِهِوَسَلَّم فَاسمَعْ؛ وَ مَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى. وَ أَنَّ هَـذَا صِرَ طىِ مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَ لاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَ لِكُمْ وَصَّـكُم بِهِ. وَ قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَهَ فَاتَّبِعُونِى يُحْبِبْكُمُ اللَهُ.
وَ مَن عَرَفَ ما يَطلُبُ هانَ عَلَيهِ ما يَبذُلُ، وَ مَن طَلَبَ نَفيسًا خاطَرَ بِالنَّفسِ، وَ مَن طَلَبَ الحَسنآءَ لَم يُغلِها المَهرآءَ.
إذا شامَ الفَتَى بَرقَ المَعالى فَأهْوَنُ فآئِتٍ طيبُ الرُّقادِ
«مَن كانَ للَّه كان اللـهَُ لَه»
وَ مَن كانَ لِلَّهِ، كَانَ اللَهُ لَهُ. هذِهِ الجآدّةُ فأينَ السّالِكُ؟ هَذِهِ الرَّغآئِبُ فَأينَ الطّالِبُ؟ هذا قَمِيصُ يُوسُفَ فَأينَ يَعقوبُ؟ هذا طورُ سَينآءَ فأينَ موسَى؟ هذا ذوالفَقارِ فَأينَ أبوالحَسَنِ عَلىٌّ الكَرّارُ؟ هذهِ الإشاراتُ فَأينَ الجُنَيدُ وَ الشِّبلى؟ هذِهِ مَراتِعُ الزُّهدِ فَأينَ ابنُ أدهَمَ؟ أينَ القَومُ يا قَومُ؟ ما لِى أرَى الدّيارَ و ما بِهِما مِنَ القومِ دَيّارٌ؟
قِف بِالدّيارِ، فَهذِهِ ءاثارُهُم تَبكى الأحِبَّةَ حَسرَةً وَ تَشَوُّقَا
وَ هَذا ـ يا أخى ـ شَىءٌ لا يُنالُ إلّا بِفَضلِ اللَـهِ و رَحمَتِهِ، وَ اللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشاءُ لَيسَ كُلُّ مَن هَمَّ سَلَكَ، و لا كُلُّ مَن سَلَكَ وَصَلَ، و لا كُلُّ مَن وَصَلَ سَكَنَ.
وَ لا كُلُّ غادٍ نَحوَ قَصدٍ يَنالُهُ و لا كُلُّ مَن زارَ الحِمَى سَمِعَ النِّدا
و إنَّما هىَ عِناياتٌ أزَلِيَّةٌ و مَواهِبُ رَبّانيَّةٌ، جَرَت فى الأبَدِ ما جَرَى فى الأزَلِ، و مَن سُلِبَ خَلعَةَ القَبولِ أزَلاً لَم يَكُن لَها لابِسًا أبَدًا، و مَن لَبِسَها أزَلاً لَميُسْلَبها أبَدًا.
عَلَى مِثلِ لَيلَى يَقتُلُ المَرءُ نَفسَهُ وَ إن باتَ مِن لَيلى عَلى اليَأسِ طاوِيًا
در غرور اين هوس گر جان دهم به كه دل در خانه دكّان نهم
ولْيَكُنْ فَهمُك مِنَ اللَهِ و أخذُكَ عَنِ اللَهِ وَ سَعْيُكَ لِلَّهِ، و لا تَقِفْ عَلَى الصُّوَرِ
ص 363
دونَ المَعانى، و معَ البِنيَةِ دونَ البانى، و لا تَشتَغِل عَنِ الواحِدِ بِالمَثالِثِ و المَثانِى.
و السَّلامُ عَلى مَنِ اتَّبَعَ الْهُدَى.[10]
ترجمه عبارات مكتوب عرفانى مرحوم فيض (ره)
ترجمه: «و اين بصيرت فقط و فقط چنين حاصل مىشود كه طالب اين حقيقت قلب خود را فارغ ساخته و باطنش را از افكار و كدورات عالم طبع مصفّا نموده، و از عالم غرور پهلو تهى كرده و با شراشر وجود به عالم نور و خلود روى آورده، و قبل از آنكه مرگ بر آستانه او فرود آيد خود را براى مرگ آماده سازد. نفس خود را از صفات زشت و آنچه مايه پستىاست، پاك كند و آن را به حليه صفات نيكو و مكارم اخلاق مزيّن سازد، و از شرع متابعت كامل نموده و خود را به آداب آن مؤدّب كند. و همواره ملازم تقوا بوده و در مسير وصال، سختيها و مشقّات را تحمّل نمايد. و در خلوت خويش همواره به ياد خدا باشد تا قلب او نورانى شده و از زنگار و رين شهوات و خواطر شيطانى و طلب حظوظ دنيايى جلا يابد و جمعيّت خاطر براى او حاصل گردد.
طريقه تحصيل بصيرت و جمعيّت خاطر
در اين حال تمام فكر و ذكر او فكر واحد شده و تنها خواهان محبوب ازلى و ابدى است.
پس در اين هنگام، آينه دل، به تمام مراتب صفا يافته و براى انواع علوم كليّه حقيقيّه مهيّا و قابل مىشود، و آن علوم نظرى با حقيقت خود با كمترين فكر و تأمّل در آينه سرّ و باطن سالك تجلّى نموده، به هرچه نظر ميكند حقيقت آن، آنچنان كه گويا آن را به عيان مىبيند، برايش ظاهر و آشكار ميگردد. و اگر پرده
ص 364
كنار زده شود، ذرّهاى بر يقين او افزوده نمىشود.
و اين امر از باب هدايت الهى است كه از آثار إنابه و بازگشت بسوى خداونداست. خداوند تبارك و تعالى ميفرمايد: «خداوند به سوى خود بر مىگزيند هر كس را كه بخواهد و به جانب خويش هدايت مىنمايد هركس را كه به سوى او انابه و بازگشت نمايد.» در سنّت خدا، اجتباء و برگزيدن مختصّ أنبياء و أولياء بوده و هدايت به عوالم قرب و اُنس، مختصّ به علماء و حكماء.
و تا نفس انسان به اين مرتبه از هدايت و بصيرت نرسد حكيم نخواهد بود، زيرا حكمت أمرى موهبتى است نه اكتسابى؛ «خداوند حكمت را به هر كس كه بخواهد مىدهد، و هر كس به او حكمت داده شود، خيرى كثير به او عطا شدهاست.»
و دليل بر گفتار ما از كتاب و سنّت، بسياراست. خداوند متعال فرمودهاست: «خود را در دژ محكم تقوى و وقايت از خداوند در آوريد، و خداوند علم و حكمت به شما مىآموزد.» «اگر تقوا پيشه كنيد، خداوند نورى در دل شما قرار مىدهد كه با آن حقّ را از باطل مىشناسيد.» «هر كس، تقواى الهى داشته باشد، خداوند راه خروجى از گرفتگى و تنگىها براى او قرار مىدهد.» «و هر كس به خدا ايمان آورد خداوند قلب او را هدايت ميكند.» «و كسانى كه در ما مجاهده نمايند، هر آينه ايشان را در راههاى خود راهبرى مىنمائيم.»
و در حديث آمده است: «علم به كثرت تعلّم نيست، بلكه نورىاست كه خداوند در قلب آن كس كه مىخواهد او را هدايت نمايد مىافكند.» «علم روشنى و نورىاست كه خداوند در قلوب اوليائش مىافكند و با آن بر زبان ايشان سخن ميگويد.» «جوع و گرسنگى ابر حكمت است، پس هنگامى كه بنده گرسنه گردد، نگاه او حكيمانه شده و بر اساس حكمت در امور مىنگرد.» «هر كس خود را براى خداوند چهل روز خالص گرداند، چشمههاى حكمت از
ص 365
قلبش بر زبانش جارى ميگردد.» «هر كس بداند و به آنچه دانست عمل نمايد، خداوند علم آنچه نمىداند را به او عطا خواهد نمود.»
و در فرمايشات أميرالمؤمنين عليهالسّلام آمدهاست: «از محبوبترين بندگانخدا نزدخدا، بندهاىاست كه خداوند متعال او را در مسير بندگى و عبوديتش يارى فرموده، پس او حزن و اندوه را شعار و لباس زيرين، و خوف از خداوند را لباس روى خود قرار داده، پس چراغ هدايت در قلبش روشن شدهاست... جامههاى شهوات را از تن برون نموده و از همه همّ و غمها خود را فارغ ساخته، مگر همّى واحد كه همّ آخرت و لقاء خداوند باشد. پس از كورى و بىبصيرتى خارج گرديده و از مشاركت با أهل هوى و دنيا بيرون شده و از كسانى شده كه درهاى هدايت به واسطه ايشان گشوده مىشود و بابهاى انحراف و هلاكت به سبب ايشان بسته ميگردد. راه پيش روى خود را با نور باطنش مشاهده نموده و مسير خود را پيمودهاست، و نشانهها و علامات هدايت را در آن راه شناخته و به تاريكىها و گردابهاى انحراف و خطا دچار نگرديدهاست، و به استوارترين دستاويزها و محكمترين ريسمانها چنگزدهاست، و آنچنان به يقين رسيده و حقائق بر او آشكار گرديده كه گويا نور خورشيد بر او تابيدهاست.»
و در سخن ديگرى از آنحضرت عليهالسّلام آمدهاست: «قلب خود را با ذكر و محبّت خدا حيات بخشيد، و نفس را با رياضت و قطع طمع از غير خدا ميراند، تا آنجا كه نفس و أنانيّت كه بين او و خدا حاجب بود، نازك و لطيف شد و از أفق عوالم غيب، نورهاى بسيار روشن برايش درخشيد و راه را آشكار ساخته و او را در مسير قرب به خدا حركت داد. مقامات و منازل عرفان را به تدريج و يكى پس از ديگرى طى كرد تا اينكه در مقرّ أمن و سلامت و خانه اقامت و جاودانگى مأوى گرفت. و از آنجا كه قلب و ضمير خود را به خدا مشغول ساخت و پروردگارش را راضى نمود، قدمهاى او همراه با طمأنينه و
ص 366
سكون بدن در جايگاه آسايش و ايمن از هر آفتى استوار شد.» و احاديث ديگرى غير از آنچه بيان شد كه اين مكتوب، مقام بيان آنها نيست.
ثمرات وصول به شيخ و راهنماى طريق
و بدانكه: هرگاه خداوند براى يكى از طالبين اين راه خيرى بخواهد، راه وصول به يكى از مشايخ اين طريق را برايش هموار ميكند، تا آن طبيب روحانى، او را در حجر تربيت گرفته و در طريق حقّ وى را پرورش دهد؛ وگرنه راه بهمراتب طولانى گرديده و مطلوب او دير حاصل مىشود و قدم او در طريق وصال متزلزل ميگردد، و اگر خود را به رنج و مشقّت نيز اندازد از ميزان عادى و طبيعى سير تجاوز نمىكند، مگر آنكه خود را ملزم به اصول و قواعدى كه علماء سلوك آن را پايهريزى نمودهاند بنمايد و آنها را بكار گيرد؛ زيرا آغازِ صحيح است كه فرجام نيك دارد، و بر پايههاى محكم و استوار است كه بناهاى مشيّد برافراشته ميگردد؛ «آيا آن كسىكه بنيان خود را بر اصل تقوى و خشنودى خدا نهاده است بهتر است، يا آن كس كه بنيان خود را بر لب پرتگاهى قرار داده كه در شرف انهدام و خرابى مىباشد!»
پس علم و بصيرت را تنها از خدا أخذ كن و آداب سلوك و ذلّ بندگى را تنها از رسول خدا صلّىاللـهعليهوآله بياموز؛ «و كسى كه با رسول خدا از در لجاجت و سرسختى برآيد پس از آنكه هدايت براى وى مبيّن و آشكار شده است و از غير راه مؤمنين پيروى نمايد، ما او را بر مىگردانيم به آنچه به سوى آن بازگشت نموده است.» «و ايناست صراط و راه من كه مستقيم است، پس از آن تبعيّت كنيد و از راههاى ديگر پيروى ننمائيد كه اين راهها شما را از راه او جدا سازند.» «اى پيامبر! بگو اگر خدا را دوست داريد از من تبعيّت كنيد تا خداوند شما را دوست داشته باشد.»
در راه خدا، براى رسيدن به مطلوب از هيچ تلاشى نبايد دريغ نمود
سالكى كه قدر و قيمت مطلوب خود را بداند ثمنى را كه براى آن بذل ميكند بر او آسان و هموار مىآيد، و كسى كه طالب امر گرانبها و ناياب باشد
ص 367
خود را در راه وصول به آن به خطر مىاندازد، و آنكه از شاهدى كه در زيبايى بىنظيراست خواستگارى ميكند و او را طلب مىنمايد، مَهر او هر چه باشد نبايد در نظر او جلوه كند و سنگين بيايد!
جوانمرد، آنگاه كه به نور پايههاى رفعت و شرف خيره مىشود، كمترين و آسانترين چيزى كه از او فوت مىشود خواب خوش است!
«و كسى كه با تمام مراتب وجود براى خدا باشد، خدا نيز براى اوست.» اين راه؛ رونده آن كجاست؟ اين جايزههاى نفيس ربّانى؛ طالب آن كجاست؟ اين پيراهن يوسف؛ كجاست يعقوب تا اين كحل را به چشم زند و بينا گردد؟ اين طور سيناء؛ موسى كجاست تا تجلّى حضرت حقّ را مشاهده كند و نداى إنّى أنا اللـه و لا إله الّا أنا بنيان أنانيّتش را در هم شكند؟ اين ذوالفقار؛ أبوالحسن علىّ كرّار كجاست تا آرام و قرار از مشركين ببرد و راه توحيد را بگشايد؟ اين اشارات و دقائق علوم ربّانى؛ امّا جنيد و شبلى كجايند تا اين ظرائف علم إلهى در آئينه دل آنها بتابد و از خواطر آنها بگذرد؟ اين تفرّجگاه زهد و دلكندن از غير خدا؛ امّا ابن ادهم كو تا در آن به اُنس با حضرت حقّ مشغول شود؟
اى مردم! آن دوستان خدا و مردمان نيكسرشت كه نور توحيد و معرفت در سيماى آنها ظاهر بود كجايند؟ چگونهاست خانههاى آنها را مىبينم اما از ساكنان آن خبرى نيست؟ آنان را چه شدهاست؟ اين آثار برجاىمانده از منازل
محبوبان منست؛ پس اى مصاحب و يار شفيق من! اندكى درنگ كن و از درد هجران و شوق ديدارشان اشك بريز!
اى برادر من! وصول به اين مرتبه عالى، امرىاست كه تنها اگر فضل خداوند و رحمت بىكرانش، دامنگير انسان شود، ميسور ميگردد! «وخداوند هركس را كه بخواهد به رحمتش اختصاص مىدهد.»
اينگونه نيست كه هر كس آهنگ راه خدا كرد، سلوك نمود؛ و نه هر كس
ص 368
قدم در راه سلوك گذاشت، شاهد وصل را در آغوش گرفت؛ و نه هر كس وصل او را إدراك نمود، در آن مقام متمكّن شد و قرار گرفت!
معرفت حق فقط با عنايت و فضل الهى ميسور است
چنين نيست كه هر كس به سوى مطلوبى حركت كند، به مقصود خود نائل شود؛ و اينگونه نيست كه هر كس به اطراف و قرقگاه سرزمين محبوب، راه يافته و به گردش پرداخت، نداى حضرت پروردگار را بشنود!
عرفان به حضرت ربّ تباركوتعالى و آثار آن، عناياتى أزلى و عطايايىاست كه از عوالم ربوبى سرچشمه مىگيرد. در أبد و گذر زمان، آنچه قلم تقدير در أزل نگاشته جارى مىشود. و از هر كس در أزل خلعت قبول را گرفتند، در أبد هيچگاه آن را نخواهد پوشيد. و آنكه در أزل آن لباس معرفت را به تن كرد، در أبد هيچگاه از او گرفته نخواهد شد.
بر همانند اين ليلاى توحيد، سزاوار است مرد خود را بكشد! اگرچه شب را با كتمان يأس و نااميدى از وصل محبوب در ضمير خود، صبح كند و از اين درد بر خود بتابد.
در غرور اين هوس گر جان دهم به كه دل در خانه دكّان نهم
سرچشمه زاينده علوم و انديشه تو بايد حضرت حقّ باشد و بايد از او معارف خود را أخذ كنى و براى او تلاش نمائى. و با پرداختن به اين صورتهاى زيبا كه زائيده قلم صنع پروردگاراست از معانى آن كه در پس آنها نهان است غافل مشو! و اين كاخ زيبا و دلفريب هستى و آيات آفاقى، تو را از خالق و آفريدگار آنها باز ندارد. و هيچگاه از مقام توحيد تنزّل ننموده و خود را به غير او مشغول مساز.
والسّلام على من اتّبع الهدى.»
بارى، در جواب مرحوم ملاّمحسن فيض كاشانى به قاضىسعيد قمّى مىبينيم كه ايشان تنها راه رسيدن به اطمينان و قرار دل را كنارزدن حجاب
ص 369
أنانيّت و رفض ماسوىاللـه دانسته و با جمله: و لا تَشتَغِل عَنِ الواحِد بِالمَثالِثِ و المَثانى، به عنوان فذلكه كلام خود، شاهراه حقيقت را عدم تنزّل از توحيد حضرت پروردگار تعريف ميكند.
هيچ مفرّى از اظهار فنا و فقر حقيقى وجود ندارد
حضرت علاّمه آيةاللـه والد معظّم رضواناللـهتعالىعليه پيمودن راه خدا و سير و سلوك إلىاللـه را ضرورى دانسته و هيچ مفرّى از إظهار فنا و إقرار و اعتراف به فقر حقيقى و نيستى نمىديدند.
معتقد بودند: انسان در هر راهى غير از سبيل فنا و اندكاك و عبوديّت مطلقه حضرت حقّ تباركوتعالى قدم بگذارد، سرمايه وجودى خود را تباه ساخته و خسرانزده و تهىدست و با كوهى از حسرت از دنيا خواهد رفت.
مگر نه اينست كه خداوند علىّ أعلى در مصحف كريم ميفرمايد: قُلِ اللَهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَهُ دِينِى* فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِن دُونِهِ قُلْ إنَّ الْخَـسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَـمَةِ أَلاَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينَ.[11] و خسران نفس را مترتّب بر عبادت ماسوىاللـه نمودهاست. و أميرالمؤمنين عليهالسّلام مىفرمايند: ضَاعَ مَن كانَ لَهُ مَقصَدٌ غَيرُ اللَهِ.[12] «هركس هدف و مقصدى غير از خود خداوند داشته باشد راه را گم نموده و نابود شده است.»
بههمينجهت، اكتفانمودن به ماسوىاللـه را هر چند امرى نورانى باشد، زيان سنگين و غيرقابلجبران دانسته، و همگان را به ذات خداوند تبارك و تعالى سوق داده و آن را از همه چيز بهتر و برتر مىشمردند.
ص 370
در مقامى كه به ياد لب او مىنوشند سفله آن مست كه باشد خبر از خويشتنش[13]
و لذا مىفرمودند: تا وقت هست بايد در راه سير و سلوك قدم گذاشت، و اين مسير را طوعا و از روى اختيار طىّ نمود. و نيز حضرت آقاى حدّاد رضواناللـهتعالىعليه مىفرمودند: بالأخره اين راه را بايد طىّ كرد و بدون ترديد از انسان اعتراف به نيستى و عجز خواهند گرفت؛ اگر با اختيار خود اين راه را برود كه رفتهاست وگرنه با زور و اجبار او را خواهند برد، پس چه بهتر كه انسان با اراده و اختيار خود برود. به قول حافظ عليهالرّحمهوالرّضوان:
بهصوت بلبل و قُمرى اگر ننوشى مى علاج كى كنمت، آخرالدواء الكى[14]
اكثر انسانها، كال و نارس از دنيا مىروند
انسان در أثر ضعف إدراك، و از سوى ديگر غرور و هوس و تكبّر، تنها همين ظاهر حيات دنيا را مىبيند و در أثر پرداختن به مظاهر و اشتغال به كثرات اين عالم، از عالم ملكوت و آنچه براى او در آن عوالم مهيّا شده غافل مانده و آن قابليّتها و استعدادهاى خداوندى را براى هميشه با خود دفن خواهد كرد. و لذا ايشان مىفرمودند: «نوع أفراد بنىآدم، كال و نارس از دنيا مىروند. ميوه كال غيرقابلاستفاده است؛ نه طعم و مزهاى دارد و نه خاصيّتى، و قابلخوردن نيست.» يعنى انسانى كه قابليّت دارد مظهر أسماء و صفات حسناى حضرت پروردگار شود و بر مسند خلافت إلهى تكيه زند، با لذّتهاى حسّى خود را از إدراكات عقليّه محروم و در ويرانههاى اين عالم حبس ميكند.
مىفرمودند: انسان بايد اين راه را در همين نشأه دنيا طىّ كند و همين جا
ص 371
به لقاء و زيارت خدا مشرّف شود.
يكبار در أواخر عمر شريفشان مىفرمودند: آيا آيه كريمه: وَ مَن يَخْرُجْ مِن بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَهِ.[15] «هر كس از مقرّ و مأواى خود خارج شده و به سوى خدا و رسول او هجرت كند و در ميان راه، مرگ او را فرا گيرد، أجر و پاداشش برخداست.» دلالت دارد بر اينكه سالكى كه در راه خدا آمده و هجرت إلىاللـهورسوله نموده و قبل از حصول كمال از دنيا رفتهاست، در عالم برزخ مراحل سير نفسانى بسوى پروردگار را حتما طىّ نموده و به فناء ذاتى مىرسد؟
خير! چنين دلالتى ندارد! جمله: فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَهِ كه جزاء شرط واقع شده تنها دلالت بر اين معنى دارد كه خداوند مزد و پاداش او را مىدهد و بيش از اين دلالتى ندارد. وقتى أجل انسان رسيد، نامه عملش بسته مىشود و هرچه بوده و هرچه كرده، تا همان زمانىاست كه از دنيا مىرود؛ و بيش از آن به فضل إلهى وابستهاست و ضمانت و وعده قطعى ندارد. و لذا انسان بايد تلاش كند تا در همين نشأه به لقاء إلهى برسد.[16]
ص 373
كسى كه جمال أحديّت را در اين دنيا زيارت نكرده معلوم نيست بتواند در سراى ديگر زيارت كند. زيرا نشأه دنيا، مقام كسب معرفت بوده و استعداد و لوازم هدايت و اهتداء در آن فراهماست، و دار عقبى دار جزاءاست.
مىفرمودند: بعضى مىپندارند كه دنيا نقد و آخرت نسيه بوده و هيچ عاقلى اين دنياى نقد همراه با لذائذ و عيش گوارايش را با آخرت معاوضه نمىكند.
آخرت نقد است، و دنيا نه نقد است و نه نسيه
مىفرمودند: «نخير! عالم عقبى نقد است؛ و دنيا نه نقد است و نه نسيه.» يعنى اين دنيا با تمام مظاهرش جز سراب و وهم چيزى بيش نيست؛ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَ مَا عِنداللَهِ باقٍ.[17] «آنچه نزد شماست، همه محكوم به فناء و نيستى بوده و تمام مىشود؛ و آنچه نزد خداست، باقيست و حقيقت دارد.»
يكشب درحالىكه شام خود را كه مقدارى نان و پنير بود صرف مىكردند، رو به حقير كرده و فرمودند: «آقا سيّدمحمّدصادق! كسى كه خدا را دارد، تمام عيش و خوشى عالم را دارد ولو اينكه غذاى او مقدارى نان و پنير باشد و يا با نان خشكى سدّ جوع كند، اينها مهمّ نيست؛ و كسى كه خدا را ندارد هيچ ندارد.»
ماذا وَجَدَ مَن فَقَدَكَ؟ وَ ما الَّذى فَقَدَ مَنْ وَجَدَكَ؟[18] «خدايا! كسى كه تو را
ص 374
از دست داد چه چيز را يافت؟ و كسى كه تو را يافت چه چيزى را از دست داد؟»
فَلاَ عَيشَ فى الدُّنيا لِمَن عاشَ صاحيًا وَ مَن لَم يَمُت سُكرًا بِها فاتَهُ الحَزمُ (1)
عَلَى نَفسهِ فَلْيَبكِ مَن ضاعَ عُمرُهُ وَ لَيسَ لَهُ فيها نَصيبٌ وَ لاَ سَهمُ (2)[19]
1. آنكه از باده محبّت پروردگار سرمست نشده و در هوشيارى بسرمىبرد، هيچ خوشى و عيشى در اين دنيا ندارد. و آنكه از شراب عشق ننوشيده و در سنگينى مستى، حجاب أنانيّت را كنار نزده و جان نباختهاست، رأى صواب و دورانديشى را ازدست دادهاست.
2. كسى كه عمر او تباه شد و از حضرت محبوب هيچ نصيب و بهرهاى ندارد، بايد بر حال زار خود سخت بگريد!
و لذا در مورد كسى كه عشق و محبّت حضرت حقّ در دل او موج مىزند و آن عشق و شور او را به سوى خدايش هدايت ميكند، مىفرمودند: زندگى هيچكس به شيرينى زندگى عاشق و محبّ خدا نيست. اگر انسان لباس و مسكن و خوراك نداشته باشد، و بالجمله بر كنار از زخارف دنيا باشد، ولى دل او از عشق و محبّت پروردگار گرم و روشن باشد، أحدى در عالم، در خوشى و سرور و شادمانى به پاى او نمىرسد.
ناكام كسى است كه به وصال حق نرسيده باشد
روزى در خدمتشان به زيارت أهل قبور رفته بوديم، فرمودند: «روى بعضى از قبرها نوشتهاند: «جوان ناكام»! كسى كه ازدواج نكرده از دنيا برود ناكام نيست، ناكام آن كسىاست كه به وصال حضرت أحديّت نرسيده و شراب وصل او را ذوق نكردهاست.»
ص 375
يَعْلَمُونَ ظَـهِرًا مِنَ الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ هُمْ عَنِ الْأَخِرَةِ هُمْ غَـفِلُونَ.[20] «از حيات دنيا تنها ظاهرى را ديده و مىدانند، أمّا از آخرت كه حقيقت و ملكوت آناست حقّا غافل و بىخبرند.»
بايد دانست: أفرادى از بشر كه مشمول فيض حضرت حقّ گشته و پا به عرصه عالم گذاشتهاند، به سه طائفه تقسيم مىشوند:
طائفه أوّل، كسانى هستند كه تنها دنيا را با مظاهر فريبنده آن ديده و در أثر ضعف إدراك و عدم بصيرت، از مرز و حدود مشتهيات نفسانيّه و لذائذ خسيسه دنيّه فراتر نرفته و در لجنزار عفن و متعفّن عشقبازى با مادّيّات منغمر شده و انسانيّت خود را فراموش نموده و بىخبر از عالم نور و ملكوت و مواهب رحمانيّه أولياء، در ظلمت جهل و غفلت دوران عمر را سپرى مىكنند تا أجل آنان برسد و يكسره در دوزخى كه خود، آتش آن را افروختهاند سرازير شوند.
طائفه دوّم، كسانى هستند كه نسبةً از بينش و إدراك قوىّ بهرهمند بوده، طريق طاعت و عبادت را اختيار كرده و دل را از أنوار جمال و جلال حضرت رحمن كه در عوالم وجود جارى و سارى است تعطيل ننمودهاند، ولى يكسره خود را به خدا نداده و دل را از غير او و شائبههاى نفس پاك ننموده و در برابر أنوار قاهره ذات حضرت أحديّت، وجود مجازى و موهوم خود را نباختهاند و به ماسوىاللـه نيز تعلّق دارند.
أمّا طائفه سوّم كه نگين درخشان عالم خلقت بوده و مراتب هستى طفيل وجود آناناست، أوليائى هستند كه از ابتداء داغ عشق و محبّت حضرت پروردگار را بر دل داشتهاند، و اين شعله محبّت رفتهرفته مجامع و زواياى وجود آنان را فرا گرفته و هستى محبّ را ذوب و او را در ذات محبوب فانى
ص 376
نمودهاست. اين أولياء إلهى از ابتدا دانستند كه دلى كه در آن غير خدا باشد از درجه اعتبار ساقطاست، زيرا غير خدا فانىاست؛ و لذا بر معدومبودن غير خدا تأكيد نمودهاند تا اينكه اين معنى در آنها ملكه شده و آنان را به فناء در ذات حضرت أحديّت سوق دادهاست؛ فهَنيئًا لأرْبابِ النَّعيمِ نَعيمُهُم.
روايت امام باقر عليهالسّلام در اوصاف اولياء الهى
در عظمت مرتبه اين أولياء إلهى و پايه بصيرت و فهم عميق آنان، روايتى است از امام محمّدباقر عليهالسّلام كه حقّا تأمّل در آن، باب توحيد و معارف إلهيّه را براى سالك مؤمن مىگشايد.
اين روايت را مرحوم كلينى در كافى، اينچنين آوردهاست:
عَن جابِرٍ قالَ: دَخَلْتُ عَلَى أَبىجَعْفَرٍ عَلَيْهِالسَّلامُ، فَقالَ: يا جابِرُ: وَ اللَهِ إنّى لَمَحْزونٌ، و إنّى لَمَشْغولُ الْقَلْبِ! قُلْتُ: جُعِلْتُ فِداكَ، وَ ما شُغْلُكَ؟ و ما حُزْنُ قَلْبِكَ؟
فَقَالَ: يَا جَابرُ! إنّهُ مَن دَخَلَ قَلْبَهُ صافى خالِص دِينِ اللَـهِ، شَغَلَ قَلْبَهُ عَمّا سِواهُ. يا جابِرُ! ما الدُّنْيا؟ وَ ما عَسَى أَن تَكُونَ الدُّنْيا؟ هَلْ هِىَ إلّا طَعامٌ أَكَلْتَهُ أَوْ ثَوْبٌ لَبِسْتَهُ أَوِ امْرَأَةٌ أَصَبْتَها؟
يا جابرُ! إنَّ الْمُؤْمِنينَ لَمْ يَطْمَئِنُّوا إلى الدُّنْيا بِبَقآئِهمْ فيها، وَ لَمْ يَأْمَنوا قُدومَهُمُ الأَخِرَةَ. يا جابِرُ! الأَخِرَةُ دارُ قَرارٍ وَالدُّنْيا دارُ فَنآءٍ وَ زَوالٍ، وَلَكِنْ أَهْلُ الدُّنْيا أَهْلُ غَفْلَةٍ. وَ كَأَنَّ الْمُؤْمِنينَ هُمُ الْفُقَهآءُ أَهْلُ فِكْرَةٍ وَ عِبْرَةٍ، لَمْ يُصِمَّهُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَهِ جَلَاسْمُهُ ما سَمِعوا بِـٔاذانِهِمْ، وَ لَمْ يُعْمِهِمْ عَنْ ذِكْرِ اللَهِ مَا رَأَوْا مِنَ الزّينَةِ بِأَعْيُنِهِمْ؛ فَفازوا بِثوابِ الأَخِرَةِ كَما فازوا بِذَلِكَ الْعِلْمِ.
«جابر ميگويد: بر حضرت أبوجعفر امام محمّدباقر عليهالسّلام وارد شدم، حضرت فرمود: اى جابر! به خدا سوگند، حقّا من اندوهگين هستم و دلم مشغول است!
عرض كردم: فدايت شوم! چه چيز شما را بخود مشغولساخته و مايه
ص 377
حزن و اندوه قلب شما شدهاست؟
حضرت فرمود: اى جابر! حقّا كسى كه دين خدا، خالص و صافى بدون ذرّهاى شائبه و كدورت در قلب او وارد شود، دل او از ماسواىحقّ، منصرف و به خود مشغول ميگردد.
اى جابر! دنيا چيست؟ و چه ميتواند باشد؟ آيا اين دنيا غير از طعامىاست كه آن را تناول كردهاى يا لباسى كه آن را بر تن نمودهاى و يا زنى كه آنرا به نكاح خود درآورده و از آن تمتّع مىجويى (و همه اينها لذائذى حقير و زائلشدنى است)؟
اى جابر! همانا كاملين در ايمان، در اثر طول بقاء در اين عالم، دلشان به دنيا و حيات در آن آرام و قرار نگرفت، و هيچگاه خود را از ورود به آخرت ايمن ندانسته، و همواره مراقب و منتظر آن بوده و خود را براى آن مهيّا مىساختند.
اى جابر! آخرت، سراى خالد، و دنيا سراى نيستى و زوالاست أمّا أهل دنيا أهل غفلت و بىخبرى هستند. و گويا آنانكه در ايمان به كمال رسيدند همان كسانى هستند كه در فهم عميق و بصيرت به درجه علياى از آن دستيافته و اهل فكر و عبرت بودهاند. هياهوى دنيا و أهل آن، گوش دل آنان را از سروش و ذكر حقّ ناشنوا نساخته، و زينت و زخارف عالم غرور بر بصيرت آنان پرده نينداخته
و آنان را كور ننمودهاست؛ پس به ثواب آخرت دست يافتند همچنانكه به اين پايه از علم نائل آمدند.»
وَ اعْلَمْ يا جابِرُ! أَنَّ أَهْلَ التَّقْوَى أَيْسَرُ أَهْلِ الدُّنْيا مَؤونَةً وَ أَكْثَرُهمْ لَكَ مَعونَةً، تَذْكُرُ فَيُعينونَكَ وَ إنْ نَسيتَ ذَكَّروكَ، قَوّالونَ بِأَمْرِ اللَهِ قَوّامُونَ عَلَى أَمرِ اللَهِ، قَطَعوا مَحَبَّتَهُمْ بِمَحَبّةِ رَبِّهِمْ وَ وَحَشوا الدُّنْيا لِطاعَةِ مَليكِهِمْ، وَ نَظَروا إلَى اللَهِ عَزَّوَجَلَّ وَ إلَى مَحَبَّتِهِ بِقُلوبِهِمْ وَ عَلِموا أَنَّ ذَلِكَ هُوَ الْمَنْظورُ إلَيْهِ لِعَظِيمِ شَأْنِهِ.
فَأَنزِلِ الدُّنْيا كَمَنْزِلٍ نَزَلْتَهُ ثُمَّ ارْتَحَلْتَ عَنْهُ، أَوْ كَمالٍ وَجَدْتَهُ فى مَنامِكَ
ص 378
فَاسْتَيْقَظْتَ وَ لَيْسَ مَعَكَ مِنْهُ شَىْءٌ. إنّى إنَّما ضَرَبْتُ لَكَ هَذا مَثَلاً لِأَنَّها عِنْدَ أَهْلِ اللُبِّ وَ الْعِلْمِ بِاللَهِ كَفَىْءِ الظِّلالِ.
امام باقر عليهالسّلام: «دنيا در نزد اهل علم مانند سايه ابرها مىباشد»
«اى جابر! بدان كه همانا أهل تقوى كمهزينهترين أهل دنيا مىباشند، و يارى و معاونت آنان براى تو از همه بيشتر است. هنگام ذكر و ياد خدا تو را مدد مىكنند، و آن زمان كه به نسيان مبتلا شوى تو را آگاه مىسازند. به فرمان خدا و حقّ زبان مىگشايند، و بر أمر خدا قيام مىكنند.
با محبّت حضرت پروردگار، رشته هر محبّت و تعلّق ديگرى را بريدند، و براى طاعت مالك و صاحباختيار خود، با دنيا انس نگرفته و از آن خلوت گزيدند. با چشم دل به خدا و محبّت او نگريستند و به يقين دانستند كه حقّا تنها حضرت حقّ با آن جلالت شأن سزاواراست كه منظور و مطلوب انسان باشد.
پس اى جابر! دنيا را منزلى قرار ده كه در مسير سفر براى مدّت كوتاهى در آن اقامت نموده و زود از آن كوچ كردى، يا همانند مالى كه آن را در خواب يافتى و چون بيدار شدى چيزى از آن مال با تو نبوده و أثرى از آن نيافتى!
من اينها را براى تقريب معنى برايت مثال زدم، زيرا دنيا نزد أهل خرد و علم باللـه مانند سايه أبرها مىباشد.»
يا جابِرُ! فَاحْفَظْ ما اسْتَرْعاكَ جَلَوَعَزَّ مِن دِينِهِ وَ حِكْمَتِهِ، وَ لا تَسْأَلَنَّ عَمّا لَكَ عِنْدَهُ إلّا ما لَهُ عِندَ نَفْسِكَ. فَإنْ تَكُنِ الدُّنْيا عَلَى غَيْرِ ما وَصَفْتُ لَكَ فَتَحَوَّلْ إلى دارِ المُسْتَعْتَبِ. فَلَعَمْرِى لَرُبَّ حَريصٍ عَلَى أمْرٍ قَدْ شَقَى بِهِ حينَ أتاهُ، وَ لَرُبَّ كارِهٍ لِأَمْرٍ قَدْ سَعِدَ بِهِ حينَ أَتاهُ، وَ ذَلِكَ قَوْلُ اللَهِ عَزَّوَجَلَّ: وَ لِيُمَحِّصَ اللَهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكَـفِرِينَ.[21]
نصائح امام باقر عليهالسّلام به جابر
«اى جابر! اينك در حفظ دين و حكمت خدا كه رعايت آن را از تو
ص 379
خواسته بكوش! و درباره آنچه براى تو در نزد خداوند از نعم اخروى هست سؤال مكن، كه آنچه تو در نزد خداوند دارى به همان ميزاناست كه خداوند در نزد تو جايگاه و منزلت دارد، و به هر مقدار كه در مسير طاعت و بندگى او بكوشى به همان مقدار ثواب اخروى خواهى داشت. و اگر دنيا در نزد تو به گونه ديگرى جز آنچه براى تو وصف نمودم مىباشد، از اين حال خارج شو و سعى كن كه رضاى إلهى را بهدستآورى.
به جانم سوگند، چهبسا انسانى كه بر متاعى از عالم غرور حرص مىورزد، و زمانى كه به او داده مىشود شقاوتمند مىشود؛ و چهبسا انسانى كه از أمرى ناخشنود بوده أمّا در آن زمان كه بر او وارد شود سعادتمند شده و به نيكبختى مىرسد؛ و آن همان قول خداوند عزّوجلّاست كه ميفرمايد: وَ لِيُمَحِّصَ اللَهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ يَمْحَقَ الْكَـفِرِينَ.[22] (و براى اينكه خداوند مؤمنين را پاك گرداند و كافرين را نابود گرداند.)»[23]
حضرت علاّمه والد معظّم قدّساللـهنفسهالزّكيّه در وصف اين طائفه ميفرمايد: مقرّبين و مخلَصينى كه غرق درياى أنوار ذات أحديّت هستند و سراپا مدهوش و مست تجلّيات ذاتى مىباشند، كجا مىتوانند سرگرم آثار و تجلّيات صفاتيّه گردند و به غير ذات، خود را مشغول كنند؟ بعد از بقاء باللـه اشتغال با اينها عين اشتغال با ذات است؛ ولى قبل از بقاء موجب محجوبيّت از
ص 380
ذات. و براى سالكى كه عشق حضرتش در سراسر وجود او زبانه مىكشد و چون شمع او را گداخته مىنمايد و فرياد وَ اجْعَلْ ... قَلْبِى بِحُبِّكَ مُتَيَّماى او بلند است، جز سدّ راه وصول چيز ديگرى نيست! عاشق راه خدا حوريّه چه مىفهمد؟ جَنَّـتٌ تَجْرِى مِن تَحْتِهَا الْأَنْهـرُ چه ميداند! او با نداى إلهى ما عَبَدْتُكَ خَوْفًا مِنْ نارِكَ وَ لا طَمَعًا فى جَنَّتِكَ، بَلْ وَجَدْتُكَ أَهْلاً لِلْعِبادَةِ فَعَبَدْتُكَ پشت پا بر هر نيّت و منظورى جز لقاى ذات خدا مىزند، و يگانه جهت عمل و اطاعت و عبادت را فقط واجديّت ذات حقّ مىفهمد، و در مضمار اين ميدان گوى سبقت از عالميان مىربايد. كسى كه ديگر دوره تحصيل خود را كامل كرده، حال بيايد در صفّ أوّلين أطفال دبستانى ابجد بخواند چه معنا دارد ؟
عبادت و اطاعت از حقّ بر أساس ترس از دوزخ و يا طمع در بهشت، عبادت حقّ نيست، عبادت نفس و قواى نفسانيّه است.[24]
[1] آيه 110 از سوره 18: الكهف.
[2] الميزان، ج 13، ص 407.
[3] قاضىسعيد رحمةاللـهعليه ميگويد:
اين رقيمات پريشان و كلمات شكايتبنيان، نه از مقوله نامهپردازى اديبان است، بلكه در حقيقت بر سياق عريضهاى است كه بيماران به اميد استعلاج، به مسيحادمان مىنويسند و چاره امراض خود طلبند ...
بخاطر مىرسد كه قطع نظر از طريقه نظر بايد كرد، و از صناعت ميزان كه معيار حقّ و باطل است، چشم پوشيد و مسلك برهان را تنها راه يقين ندانست؛ بلكه در اكثر مواقع از مكاشفه و وجدان استعانت بايد طلبيد. و چون در اين طريقه نيز مكاشفات متعارضه مىباشد و امرى كه مميّز حقّ از باطل باشد ـ چنانچه منطق در علم نظر اين كار ميكند ـ نيست، باز به خاطر مىرسد كه اين مسلك نيز اعتماد را شايان نباشد.
بناءً على هذا، روزبهروز حيرت بر حيرت كه معظم امراض نفس نظرى است، مىافزايد و به مقتضاى: الغَريق يتشبّث بالحشيش گاهى دست به حبلالمتين برهان مىزند و گاهى در وادى عيان مىپويد، و در هر دو حال، تسكين در اضطراب و تشفّى در التهاب نمىيابد بلكه آنا فآنا اضطراب بر التهاب و التهاب بر اضطراب مىافزايد و نمىداند كه در اين ميانه به كدام طرف مايل شود. فتادهام به ميان دو دلبر و خجلم.
مأمول آنكه به مقتضاى إشفاقى كه آن مخدوم را به خادم و كامل را به ناقص مىباشد، بالطبع طريقه ارشاد را مسلوك داشته، رهنماى گمراهان شوند و در اين باب اشارهاى چند از صواب به جواب بپردازند كه شايد به اين وسيله، توفيق سعادت أبدى يافته، از ظلمتكده جهل خلاص شده، سالك مسالك حقّ گردد. ايشان را نيز به إزاى اين كرامت حظّى از ثواب خواهد بود. چون ارشاد، واجب است؛ احتياج به مبالغه در كلام نيست. والسّلام على من اتّبع الهدى. (شرحالأربعين، ص 20 و 21)
[4] «كسى كه آهنگ زيارت خدا كند و از عقل خود ارشاد بخواهد، عقلْ او را در وادى حيرت به بازى و غفلت از مقصود سرگرم و رها ميكند. و اسرار و معارفى را كه از عالم غيب بر دل او مىتابد، با نيرنگ خود، كدر و آميخته ميكند؛ و در نتيجه آن سالك كه در دام حيرت گرفتار آمده، با هر چه رو به رو مىشود ميگويد: آيا اين همان مقصود و محبوب من است؟ و در اثر حجاب حيرت، از شناخت محبوب حقيقى باز مىماند.»
[5] «در تو حيران و مبهوت شدهام. از من دستگيرى كن اى راهنماى كسانى كه در تو متحيّر گشتهاند!»
[6] قسمتى از آيه 179، از سوره 7: الأعراف.
[7] «هيچ بندهاى نيست مگر اينكه قلب او دو چشم دارد كه آن دو پنهان مىباشند و با آنها غيب و پنهان را إدراك ميكند؛ پس چون خداوند به بندهاش إراده خيرى داشته باشد آن دو چشم قلبش را مىگشايد و او آنچه را از ديده سر پنهان است، مىبيند.»
[8] «و اگر چنانكه شايسته است تقليد نمايد، يعنى به هر آنچه به او رسيده به طور كامل عمل نمايد و با عقل ناقص خود آن را تغيير نداده و با چيزى مخلوط ننمايد، از رستگاران خواهد بود.»
[9] قال كمالالدّين ميثمبنعلىّبنميثم البحرانىّ فى شرح هذا الكلام:
و هو إشارةٌ إلى الطّور الثّانى للسّالك بعدَ طور الوقت و يُسمَّى طمأنينةً؛ و ذلك أنّ السّالكَ مادام فى مرتبة الوقت فإنّه يَعرض لبدنه عند لمعان تلك البروقِ فى سرّه، اضطرابٌ و قلقٌ يحسّ بها خلسةً، لأنّ النّفس إذا فاجأها أمرٌ عظيمٌ اضطربت و تقلقلت، فإذا كثُرت تلك الغواشى ألفتْها بحيث لا تنزعج عنها و لاتضطرب لورودها عليها بل تسكن و تطمئنّ، لثبوت قدم عقله فى درجة أعلى من درجات الجنّة الّتى هى قرار الأمن و الرّاحة من عذاب اللـه. شرحنهجالبلاغة، ج 4، ص 54.
[10] اين مكتوب قاضىسعيد قمّى و ملاّمحسن فيض كاشانى رحمةاللـهعليهما را جناب آقاى حبيبى، محقّق و مصحّح شرحالأربعين قاضىسعيد در مقدّمه تصحيح خود از ص 20 تا ص 26 آوردهاند. و نيز مدير محترم انتشارات بيدار، مكتوب فيض كاشانى را همراه با رساله زادالسّالك در قطع جيبى، طبع و بصورت رايگان در اختيار دوستداران عرفان و سلوك قرار دادهاند. جزاهما اللـه عن أهلالإسلاموالعرفان خيرالجزآء.
[11] آيه 14 و 15، از سوره 39: الزّمر: «اى پيامبر! بگو: من فقط خدا را مىپرستم، پس شما هر كس را كه خواستيد پرستش كنيد! بگو: همانا زيانكاران واقعى كسانى هستند كه خودشان و أهلشان را روز قيامت خسران زده نمايند. آگاه باش ايناست همان خسران و زيان آشكار و مبين.»
[12] غررالحكم، ص 95، ح 1681.
[13] ديوانحافظ، ص 132، غزل 297.
[14] ديوانحافظ، ص 223، غزل 486.
[15] قسمتى از آيه 100، از سوره 4: النّسآء.
معناى: فقد وقع أجره على اللـه (ت)
[16] در كتاب شريف معادشناسى در ذيل اين آيه شريفه ابتداء همان نظر أوّل را از برخى نقل كرده و مىفرمايند: مىگويند: چون عالم برزخ از تتمّه دنيا محسوب ميگردد و لذا از صورت و كمّ و كيف برخورداراست، مؤمنينى كه از خانه نفس خود بيرون آمده و خروج از بيت را تحصيل كردهاند و به هجرت پاى نهاده، ولى هنوز به مقام كمال خود كه وصول به حقيقت ولايت و اندكاك در أسماء و صفات إلهيّه و بالأخره عالم فناى مطلق در ذات مقدّس اوست نرسيدهاند، در عالم برزخ كامل مىشوند و در هنگام قيامت با كمال واقعى خود محشور مىگردند.
و سپس در توضيح آن مىفرمايند: و اين معنى طبق كلّيّات وارده از حكمت إلهيّه قرآنيّه و سنّت نبويّه قابل قبول است. چون كسى كه عازم بر هجرت باشد، بر أساس اين نيّت كه رسولاللـه فرمود: مَن كانَت هِجرَتُهُ إلى اللَهِ و رسولِهِ فَهِجرتُه إلى اللـه و رسولهِ، با رسول خدا معيّت پيدا نموده و در حظيره قدس إلهى به تماشاى جمال حضرت أزلى و أبدى و سرمدى مشغول و از مقام ولايت مطلقه و عبوديّت صرفه بهره كافى خواهد يافت. بر اين أساس أفرادى كه نفوس آنها به مقام فعليّت خود نرسيده و ناقص از دنيا رفتهاند، بايد در برزخ تكميل و پس از آن به قيامت أنفسيّه حضور يابند. (معادشناسى، ج 3، ص 106 تا ص 108)
بارى آيه شريفه گرچه ناظر به هجرت ظاهرى و مكانى است، ولى به وحدت مناطهجرت نفسى را نيز ميتواند در برگيرد و چون در مقام امتنان وارد شده است، ظهور در اين دارد كه خداوند أجر مهاجر إلى اللـه را توفيه نموده و جزاء مقصد را به وى عطا ميكند. ولى اين مطلب در فرمايشى كه علاّمه والد در أواخر داشتند، مرضىّ نظر شريفشان نبود و مىفرمودند: «در اين آيه خداوند به كسى وعده رساندن به مقصد را در عالم عقبى نداده است» چنانكه از شيخ صدرالدّين قونوى منقول است كه: من المتّفق شرعًا و عقلاً و كشفًا أنّ كلَّ كمالٍ لميحصُل للإنسان فى هذه النّشأةِ و هذه الدّارِ فإنّه لايحصُلُ له بعدَ الموت فى الدّار الأَخرةِ. روحالبيان، ج 2، ص 271 و 272 و گويا اين مطلب به نوعى تكميل و تدقيق در فرمايش معادشناسى باشد.
قشيرى در لطآئفالإشارات، ج 1، ص 357 ميگويد: مَن هَاجَرَ فى اللـه عَمّا سِوىاللـه و صحَّح قصدَه إلى اللَهِ، وَجَد فُسحةً فى عَفوَةِ الكَرم و مقيلاً فى ذُرى القَبول و حيوةً واسِعَةً فى كَنَف القُربِ. و المُهاجرُ ـ فى الحقيقةِ ـ مَن هجر نفسَه و هواهُ؛ و لا يصِحُّ ذلك إلاّ بانسلاخِه عَن جميع مُراداتِه. و مَن قَصدَه ثُمَّ أدركهُ الأجلُ قبلَ وصولِه، فلا ينزِلُ إلاّ بساحات وصلِه و لا يكونُ محطّ روحِه إلاّ أوطانَ قُربِه.
و كمال الدّين عبدالرّزّاق لاهيجى در ذيل آيه شريفه ميفرمايد: وَ مَن يَخرُج مِنَ المَقام الَّذى هو فيه، سوآءٌ كانَ مقرَّ استِعدادِه الّذى جُبلَ عليه أو منزلاً مِن منازلِ النّفس أو مَقامًا من مقاماتِ القلبِ، مُهاجرًا إلى اللـه بالتّوجّهِ إلى تَوحيدِ الذّاتِ و رسولِهِ بالتّوجهِ إلى طلبِ لاستقامةِ فى توحيد الصِّفاتِ؛ ثُمَّ يدركُه الانقطاعُ قبلَ الوصولِ فقد وَقع أجره على اللـه بِحسبِ ما توجَّهَ إلَيه، فإنّ المتوجّهَ إلى السّلوك، لَهُ أجرُ المنزلِ الّذى وصَل إليه، أى المرتبةِ مِنَ الكمالِ الّذى حصَل له إن كان، و أجرُ المقام الّذى وقع نظره عليه و قصده، فإنّ ذلك الكمالَ و إن لم يحصُل لهُ بحسَبِ المِلكِ وَالقِدَم لكنّه اشتاقَ إليه بحَسبِ القصد و النّظَرِ، فعسى أن يؤيّده التوفيقُ بعد ارْتفاعِ الحُجُبِ بالوصول إليه، و كانَ اللَهُ غفورًا يغفرُ له ما يمنَعه عن قصدِه مِنَ الموانع، رحيمًا يرحَمُه بأن يهَبَ له الكمالَ الّذى توجّه إليه و وقَع نظرُه عليه. (تفسيرالقرءانالكريم، منسوب به محيىالدّين ابنعربى، ج 1، ص 280)
[17] قسمتى از آيه 96، از سوره 16: النّحل.
[18] مفاتيحالجنان، ذيل دعاى عرفه، ص 273.
[19] ديوانابنالفارض، ص 169.
[20] آيه 27، از سوره 30: الرّوم.
[21] كافى، ج 2، كتاب الإيمانوالكفر، باب ذمّالدّنيا و الزّهد فيها، ص 132 تا ص 134.
[22] آيه 141، از سوره 3: ءالعمران.
[23] علاّمه مجلسى رضواناللـهعليه در توضيح استشهاد به اين آيه ميفرمايد:
كافرين در جنگ حريص بر اين بودند كه بر مؤمنين غلبهنمايند و نهايةً غلبهنمودند، ولى اين پيروزى سبب شقاوتشان شد و عذابشان بيشتر گشت؛ و مؤمنين دوست نداشتند كه مغلوبشوند و مغلوبشدند و سبب سعادت بيشتر و پاكشدن گناهانشان شد. (مرءاهالعقول، ج 8، ص 298).