[119] روايت راجع به صمت
اين روايت را در ج 2 از «اصول كافي» ص 113 و در «بحار الانوار» ج 15 قسمت اخلاق ص 186 از «سرائر» و در ص 188 از كافي با اسناد خود از ابن محبوب از عبدالله بن سنان از ابوحمزه نقل كرده است .
[120] اين روايت را در «مصباح الشريعة» ص 20 و در «بحار الانوار» ج 15 قسمت اخلاق ص 186 بدين كیفيّت نقل ميكند كه قال الصادق عليه السّلام:
اَلصَّمْتُ شِعارُ المحقّقينَ بحَقايقِ ماسَبَقَ وَجَفَّ الْقَلَمُ بهِ ، وَ هُوَ مِفْتاحُ كُلِّ راحَةٍ مِنَ الدُّنْيا وَ الآخِرَةِ ، وَ فيهِ رِضَا الرَّبِّ وَ تَخْفيفُ الْحِسابِ وَالصَّوْنُ مِنَ الْخَطايا وَ الزَّلَلِ . قد جَعَلَهُ اللهُ سِتْراً عَلَی الْجاهِلِ وَ زَيْناً لِلْعالِمِ ، وَ مَعَهُ عَزْلُ الْهَویٰ ، وَ رِياضَةُ النَّفْسِ ، وَ حَلاوَةُ الْعِبادَةِ وَزَوالُ قسْوَةِ الْقَلْبِ ، وَالْعِفافُ ، وَالْمُرُوَّةُ وَ الظَّرْفُ . فأغْلِق بابَ لِسانِكَ عَمَّا لَكَ مِنْهُ بُدٌّ ، لا سِيَّما إذا لَمْ تَجدْ أهْلاً لِلْكَلامِ ، وَالْمُساعِدَ فِي الْمُذاكَرَةِ لِلّهِ وَ فِي اللهِ ، وَ كانَ رَبيعُ بنُ خُثَيْمٍ يَضَعُ قِرْطاساً بَيْنَ يَدَيْهِ فيَكْتُبُ كُلَّ ما يَتَكَلَّمُ بهِ ثُمَّ يُحاسِبُ نَفْسَهُ في عَشِيَّتِهِ ، مالَهُ وَ ما عَلَيْهِ وَ يَقولُ: آه آه نَجَا الصَّامِتونَ وَبَقينا . وَ كانَ بَعْضُ اَصْحابِ رَسولِ اللهِ صلّی اللّه عليه و آله و سلّم يَضَعُ حَصاة في فمِهِ فإذا أرادَ أنْ يَتَكَلَّمَ بما عَلِمَ أنَّهُ لِلهِ وَ فِي اللهِ وَ لِوَجْهِ اللهِ أخْرَجَها مِنْ فمِهِ . وَاِنَّ كَثيراً مِنَ الصَّحابَةِ كانوا يَتَنَفَّسُونَ تَنَفُّسَ الصُّعَداءِ وَيَتَكَلَّمونَ شِبْهَ الْمَرْضیٰ . وَاِنَّما سَبَبُ هَلاكِ الْخَلْقِ وَنَجاتِهِمُ الْكَلامُ وَالصَّمْتُ ، فطُوبیٰ لِمَنْ رُزِقَ مَعْرِفةَ عَيْبِ الْكَلامِ وَ صَوابهِ ، وَ عَلِمَ الصَّمْتَ وَ فوائِدَهُ ، فاِنَّ ذلِكَ مِنْ أخْلاقِ الا نْبياءِ وَشِعارِ الا صْفياءِ . وَ مَنْ عَلِمَ قدْرَ الْكَلامِ أحْسَنَ صُحْبَةَ الصَّمْتِ ، وَ مَنْ أشْرَفَ عَلیٰ ما فِي لَطائِفِ الصَّمْتِ وَ ائْتَمَنَهُ عَلی' خَزائِنِهِ كانَ كَلامُهُ وَ صَمْتُهُ كُلُّهُ عِبادَةً وَلا يَطَّلِعُ عَلیٰ عِبادَتِهِ اِلَّا الْمَلِكُ الْجَبّارُ .
[121] ـ اين حديث را در ج 2 «اصول كافي» ص 113 و در «اختصاص» ص 232 و در «بحار الانوار» ج 15 قسمت اخلاق ص 184 از «قرب الاسناد» و «عيون اخبار الرضا» و «خصال» ، و در «كافي» ج 2 ، ص 113 با ادني اختلافي در لفظ نقل كردهاند ، و ما روايت را طبق لفظ «كافي» ميآوريم . قال ابوالحسن الرضا عليه السّلام:
مِنْ عَلاماتِ الْفِقْهِ اَلْحِلْمُ وَالْعِلْمُ وَالصَّمْتُ . اِنَّ الصَّمْتَ بابٌ مِنْ أبْوابِ الْحِكْمَةِ ، إنَّ الصَّمْتَ يَكْسِبُ الْمَحَبَّةَ ، إنَّهُ دَليلٌ عَلیٰ كُلِّ خَيْرٍ .
[122] ـ در «مصباح الشريعة» باب 27 آورده است كه:
وكان بعض أصحاب رسول الله صلی اللّه عليه و آله و سلّم يضع الحصاة في فمه ، فإذا أراد أن يتكلّم بما علم أنّه للّه و في الله ولوجه الله أخرجها من فمه .
[123] ـ شايد مراد اين باشد كه انسان در درون خود نيز ساكت باشد و از گفتگوي خود با ملك و از توجه به آرزوي خود خودداري نموده و بالمرّه از گفتگوي با غير حقّ چشم بپوشند .
[124] ـ مكتوب مرحوم آيهالحق آخوند ملاحسينقلي همداني قدسسره به آقاي سيد علي ايرواني
يكي از اساتيد بنده براي حقير نقل كردند كه مرحوم آية الحق آخوند ملاّ حسينقلي همداني رضوانالله عليه در مكتوبي كه به آقاي آقا سيدعلي ايرواني رحمةالله عليه در جواب نامه ، ايشان نوشتهاند چنين مرقوم داشتهاند:
عَلَيْكَ بِقِلَّةِ الْكَلامِ وَقِلَّةِ الطَّعامِ وَقِلَّةِ الْمَنامِ وَتَبْديلِها بِذِكْرِ اللهِ الْمَلِكِ الْعَلَّا مِ .
و اين بيت چه خوب اين آداب سلوك را به اختصار بيان كرده است:
صَمْت و جوع و سَهَر وعُزْلت و ذكري به دوام ناتمامان جهان را كند اين پنج تمام
[125] ـ اين حديث جزئي از حديث مروي است و تمام آن در «تحفة الملوك» مرحوم شيخ جعفر كشفي تقريباً در سُدس آخر كتاب آورده است و آن اينست:
مَا مِن شَيءٍ أضَرَّ لِقْلْبِ المُؤمِن مِن كَثرَةِ الاكْلِ وَ هِی مُورِثَةٌ شَيْئَینِ . قسوةَ القَلْبِ وَ هَيجَانَ الشُّهوة . وَ الجُوعُ إدامٌ لِلْمُؤمِنِ وَ غِذاءٌ لِلرُّوحِ وَ طَعامٌ لِلْقَلْبِ وَ صِحَّةٌ لِلْبَدَنِ .
و اصل اين حديث در «مصباح الشريعة» باب چهل و يكم است كه به همين عبارت با مختصر تغييري در لفظ آورده است و إسناد به حضرت صادق عليه السّلام داده است .
[126] ـ روايت حضرت صادق عليهالسلام درباره عزلت
اين چند فقره درباره عزلت متَّخذ از روايت مفصّلي است كه در «مصباح الشريعة» ص 18 و «بحار الانوار» ج 15 جزؤ دوّم ص 51 از «مصباح الشريعة» با اسناد خود از ابن معروف ، از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است ، قال الصادق عليه السّلام:
صاحِبُ العُزْلَةِ مُتَحَصَّنٌ بحِصْنِ اللهِ تَعالیَ ، وَ مُتَحَرِّسٌ بحَراسَتِهِ ، فياطُوبی لِمَنْ تَفَرَّدَ بهِ سِرًّاً وَ عَلَانِيَةً . و هُوَ يَحْتَاجُ إلی عَشَرَةِ خِصالٍ: عِلْمُ الحَقِّ وَالباطِلِ ، وَ تَجَنُّبُ الفَقْرِ ، وَ اخْتيارُ الشِّدَّةِ ، وَالزُّهْدُ ، وَاغْتِنامُ الخَلْوَةِ ، والنَّظَرُ فِي العَواقِبِ ، وَ رُؤيَةُ التَّقصِيرِ فِي العِبادَةِ مَعَ بَذلِ المَجْهُودِ ، وَ تَرْكُ العُجْبِ ، و كَثْرَةُ الذّكْرِ بلَا غَفْلَةٍ ـ فإنَّ الغَفْلَةَ مُصطادُ الشَّيْطانِ وَ رَأسُ كُلِّ بَلِيَّةٍ وَ سَبَبُ كُلِّ حِجابٍ ـ وَ خَلْوَةُ البَيْتِ عَمَّا لَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ فِي الوَقْتِ . قالَ عيسَی بُنُ مَرْيَمَ عليه السّلَام: إحْزَنْ
لِسانَكَ لِعِمارَةِ قلْبكَ ، وَ ليَسَعْكَ بَيْتُكَ وَفِرَّ مِنَ الرِّياءِ وَ
فُضولِ مَعاشِكَ ( و در نسخة «مصباح الشريعة»:
وَاسْتَحْيي مِن رَبِّكَ) وَ ابكِ عَلی خَطِيئَتِكَ ، وَفِرَّ مِنَ النَّاسِ
فِرارَكَ مِنَ الأسَدِ وَالأفعَی ، فإنَّهُمْ كانوا دَواءً فصارُوا اليَوْمَ داءً ،
ثُمَّ القَ اللهَ مَتی شِئتَ . قال ربيعُ بنُ خُثَيمٍ: إنِ اسْتَطَعْتَ اَنْ
تَكونَ (اليَومَ) فِی مَوْضِعٍّ لَا تَعْرِف وَ لَا تُعْرَفُ فافعَلْ . وَ فِي
العُزْلَةِ صيانَةُ الجَوارِحِ وَ فراغُ القَلْبِ ، وَ سَلَا مَةُ العَيش ، وَ
كَسْرُ سِلَا حِ الشَّيطانِ ، وَالمُجانِبَةُ بهِ مِنْ كُلِّ سُوءٍ ، وَ رَاحَةُ
الوَقتِ ، وَ مَا مِنْ نَبيٍّ وَ لَا وَصِيٍّ إلاّ وَاخْتارَ العُزْلَةَ فِي
زَمانِهِ ، إمّا فِي ابْتِدائِهِ وَ إمّا فِي انْتِهائِه.
[127] ـ حديث
كُفّوا السِنَتِكُم را در «اصول كافي» ج 2 ص 225 و در «بحار الانوار» ج 15 جزء چهارم كه كتاب عشرت است در ص 140 با اسناد خود از كافي . و در «وسائل الشّيعة» ج 2 كتاب «الامر بالمعروف» در باب تحريم إذاعة الحقّ ص 507 از احمد بن محمّد بن خالد برقي روايت كرده است .
[128] ـ اين قول حضرت عيسی عليه السّلام ضمن روايتي است از حضرت صادق عليه السّلام و ما آنرا در حاشیه قبل از كتاب «مصباح الشريعة» و «بحار الانوار» از «مصباح الشريعة» نقل كرديم .
[129] ـ سوره اسراء آيه 80 .
[130] ـ سوره نساء آيه 110 .
[131] ـ سوره ممتحنه آيه 4 .
[132] ـ سوره ذاريّات آيه 17 .
[133] ـ روايت در كتمان سرّ
درجلد 17 «بحار» ص 46 از «غوالي اللّئالي» ضمن حِكَمي كه از حضرت رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم نقل كرده است ، آنكه آن حضرت فرمودند:
إسْتَعِينُوا عَلَی الحَوائِجِ بالْكِتْمَانِ لَهَا .
و نيز در «تحف العقول» ص 48 آورده و در «بحار الانوار» ج 17 ص 44 از «تحف العقول» نقل كرده كه قال رسول الله صلّی الله عليه وآله وسلّم:
اسْتَعِينُوا عَلَی اُمورِكُم بالْكِتْمَانِ فإنَّ كُلَّ ذِي نِعْمَةٍ مَحْسُودٌ .
[134] ـ قال المجلسي (ره) في «بحار الانوار» ج 9 ، ص 472
وَجَدْتُ في مَزارٍ كَبيرٍ مِن مُؤلَّفاتِ السَّيّد فَخار أو بعَضِ مَن عَاصَرَهُ بإسناده (و اسناد را ذكر ميكند) عن ميثم رضي الله عنه قال:
أصْحَرَ بي مَوْلَای أميرالمؤمنين عليه السّلام و سپس مفصلاً شرح حال مناجات و دعا و راز أميرالمؤمنين عليه السّلام را در چاه بيان ميكند تا آنكه ميفرمايد:
يَا مِيثََمُ وَ فِي الصَّدرِ لُباناتٌ إذا ضاقَ لَها صَدري ...
و مراد از كندن زمين با كفّ و اخفاء سرّ در آن و إنبات زمين از آن سرّ يا استعاره است و كنايهاي طبق محاورات عامّه مردم از نداشتن همراز كه انسان در دل خود با او بگويد و محتاج شود كه راز را در دل خاك بسپارد ؛
و يا واقعاً اراده حضرت بوده كه به نفس قدسيّه خود آن اسرار را در درون خاك و روح و ملكوت خاك مخفي كند تا آنكه بعداً زمين از آن اسرار انباتي چون اولياي خدا كه صاحب سرّ حضرت باشند پديد آورد .
[135] ـ در كافي: الْخَباء .
[136] ـ حديث
« أمْرُنا مَسْتُورٌ مُقَنَّعٌ بالمِيثاق » را در «بحار الانوار» ج 15 جزء چهارم كه كتاب عشرت است در ص 140 از «كافي» ، و در «وسائل الشّيعة» ج 2 ص 507 با اسناد خود از خالدبن نجيح از حضرت صادق عليه السّلام روايت كرده است .
[137] ـ حديث ثمالي:
« وَدِدْتُ وَاللهِ » را در «اصول كافي» ج 2 ص 221 و در «بحار الانوار» ج 15 كتاب عشرت ص 137 از «كافي» و در «خصال» ص 136 نقل كرده است .
[138] ـ اين روايت را در «اصول كافي» ج 2 ص 222 و در «محاسن» برقي ج 1 ص 257 و در «بحار الانوار» ج 15 كتاب «عشرت» ص 137 از «كافي» و در «وسائل الشيعة» ج 2 ص 508 با اسناد خود از «محاسن» برقي نقل كرده است .
[139] ـ مراد از جابربن يزيد ، جابربن يزيد جُعفي است كه ثقه و از اصحاب سرّ صادقَيْن عليهما السّلام بوده است ؛ و اين روايت را از او شيخ كشّي با مختصر اختلافي نقل كرده است: جبرئيل بن احمد ، حدثني محمّد بن عيسي ، عن اسماعيل بن مهران ، عن ابي جميلة المفضّل بن صالح ، عن جابربن يزيد الجعفي قال:
حَدَّثَني أبوجَعْفَرِ عليه السّلام بسَبْعينَ ألفَ حديثٍ لَمْ أحَدِّث بها أحَداً قطَّ ، وَ لَا أَحَدَثُ بها أحَداً أبداً . قالَ جَابرٌ: فقُلْتُ لأبي جَعْفَر عليه السّلام جُعِلْتُ فِداكَ إنَّكَ قدْ حَمَلْتَني وَقراً عَظيماً بما حَدَّثتَني بهِ مِن سِرِّكُمُ الَّذي لا اُحَدِّثُ بهِ أحَداً ، فرُبَّما جاشَ في صَدْري حَتَّی يَأخُذَني مِنْهُ شِبهُ الجُنونِ !
قال: يا جابرُ فإذا كانَ ذَلِكَ فاخْرُجُ إلی الجَبّانِ فحْفِر حَفيرة وَ دَلِّ رَأسَكَ فيها ثُمَّ قُل: حَدَّثني مُحَمَّدُ بْنُ عَلي بكَذا وَ كَذَا .
اين حديث در ص 194 از «اختيار معرفة الرجال» (معروف به رجال كشّي) كه به مناسبت جشن هزاره تولّد شيخ طوسي ـ اعلی الله مقامه ـ دانشكده الهيّات مشهد طبع كرده است ، و در ص 128 از «اختيار معرفة الرّجال» كه متن همان «رجال كشّي» است و در بمبئي به طبع رسيده است آورده شده است و در كتاب «معجم رجال الحديث» جلد چهارم ص 22 از شيخ كشّي نقل شده است .
[140] ـ لزوم مرافقت سالك با استاد خاص و عام
أولياء خدا و افرادي كه به مقام كمال انساني رسيدهاند در هر زمان ممكنست متعدّد باشند و هر يك از آنان قابل دستگيري و هدايت و ارشاد سالكين ، ليكن امام و خليفۀ رسول خدا كه داراي ولايت كبري و حافظ شريعت و طريقت و مُهَيْمِن بر جميع عوالم و محيط بر جزئيّات و كليّات است ، در هر زمان بيش از يكي نيست ، و تمام اولياء در تحت لواي اويند و در تحت شريعت و طريقت او ؛ و براي سالك ضروري است كه پيوسته متوجّه او باشد و اين همان معناي مرافقتي است كه مصنّف فرموده است زيرا كه مرافقت از رفاقت و رفيق مشتقّ است و مسلّماً مرافقت بدني شرط نيست ، بلكه مرافقت روحي لازم است و اين مبتني است بر آنكه همانطور كه روح وليّ بر سالك سيطره دارد ، سالك نيز پيوسته متوجه او بوده تا مرافقت صادق شود ، و عمدۀ سير و حركت سالك به واسطۀ اين مرافقت با امام صورت ميگيرد ، كه مصنّف (ره) از او تعبير به استاد خاصّ فرموده است ؛ و در زمان غيبت كُبري منحصراً اختصاص دارد به وجود حضرت امام زمان حجّةُ الله البالغة محمّد بن الحسن العسكري عجّل الله تعالي فرجه .
و اما سائر اولياء كه دستگيري ميكنند ، اوّلاً به تبعيّت از اوستاد خاصّ ميباشد . و ثانياً لزوم دستگيري آنان در ظرف عدم تمكّن از اوستاد خاصّ است و اما در زمان تمكّن دستگيري آنان ضروري نيست گرچه آن نيز ممكن است و اشكالي ندارد .
و مرافقت سالك با اوستاد عامّ نيز لازم است ، زيرا كه نفحات رحمانيّه از جانب ربّ العزّة توسط حجابِ اقرب كه همان استاد خاص است به توسط قلب استاد عامّ به سالك ميرسد .
بنابراين سالك نبايد از افاضات قلبيّۀ استاد عامّ غافل بماند كه از استفاضۀ معنويات او محروم خواهد ماند .
امّا اوليائي كه بدون توسط امام و استاد خاصّ به مقامي رسيدهاند چون در
طريق از شريعت امام تبعيّت نكردهاند لذا در صورت فرض تقصور و عدم انكار و
جحود از مستضعفين بوده و آيۀ
وَ أَمْرُهُمْ إِلَي اللَه ِ شامل حال آنان خواهد بود . در اين حال اگر عنايت الهيّه دستگير آنان شود و مقام ولايت حقّۀ امام از باطن بر آنها طلوع كند بدون شكّ مستبصر شده و در تحت لواي او تشريعاً نيز در خواهند آمد گر چه به جهت عدم امكان اظهار و فقدان مساعدت محيط ، ناچار از تقيّه و توريه باشند ، و اگر از باطن بر ولايت امام واقف نگردند در همان جا متوقف شده و وصول به مقام معرفت الهيّه براي آنان مسدود ميگردد گر چه به ظاهر ادّعاي وصول و معرفت كنند .
و در صورت جحود و انكار ، طيّ طريق و وصول به مقام كمال براي آنان ممتنع است زيرا كه راه بر اساس خلوص است و با جحود و انكار منافي است .
[141] ـ اقسام مكاشفات
مكاشفات برچند گونهاند:
أوّل: مكاشفات ماديّه و طبيعيّه و آن اطلاع بر مخفيّاتي است كه براي انسان در عالم طبع حاصل ميشود . مانند علوم طبيعي و رياضي و هيئت و امثال آن .
دوّم: مكاشفاتي است كه براي سالك بعد از عبور از عالم طبع و ورود در عالَم مثال حاصل ميشود و آنرا مشاهدات قلبيّه گويند . چون تجسّم بعضي از معاني به صورتهاي مثالي و آن در بيداري نظير خوابها و رؤياهائي است كه انسان در خواب ميبيند .
سوّم: مكاشفاتي كه بر اي سالك بعد از عبور از عالم مثال و ورود در عوالم روح و عقل حاصل ميگردد . و آنرا مشاهدات روحيّۀ گويند ، كه بواسطۀ قدرت روح و سيطرۀ او در عالم بسيار ميشود ، چون احاطه بر خواطر و افكار و طيّ الارض و طيّ در هوا و عبور از آتش و اطّلاع از آينده و تصرّف در نفوس به مرض يا صحّت و تصرفّ در افكار عامّه .
چهارم: مكاشفات سرّيّه است . و آن مكاشفاتي است كه براي سالك در عالم خلوص و كلاهوت بعد از عبور از روح و جبروت حاصل ميشود ؛ و آنرا مكاشفات سرّيّه گويند . چون كشف اسرار عالم وجود و اطّلاع بر معاني كلّيه ، و كشف صفات و اسماء كلّيّۀ الهيّه .
پنجم: مكاشفاتي است كه براي سالك بعد از كمال و عبور از مراتب خلوص و وصول به مقام توحيد مطلق و بقاء بالله پيدا ميشود ، و آنرا مكاشفات ذاتيّه گويند . چون ادراك حقيقت هستي و آثار آن و ترتيب نزول حكم بر عالم امكان ، و مصدر قاضا و قدر و مشيّت الهيّه و مصدر تشريع و وحي و احاطه برجميع عوالم نازله و كيفيّت تحقّق حادث و ربط آن به عوالم ربوبي و اتّحاد وحدت و كثرت و امثال آن . و اين را مكاشفات ذاتيّه گويند .
بنا برآنچه گفته شد معلوم ميشود كه مكاشفات روحيّه قبل از ورود به عالم الهي و توحيد حاصل ميشود و مشترك بين مؤمن و كافر است ؛ و به هيچ وجه اثباتاً دلالت بر كمال و نفياً دلالت بر عدم كمال ندارد .
[142] ـ اقسام تجليات
تجليّات بر چهار گونه است:
اوّل تجليّات فعليّه: و آن چنان است كه سالك ، فعلي را كه از او سر ميزند از خود نميبيند ، بلكه اجمالاً از موجودي ديگر مييابد . يا آنكه فعلي را كه از مردم سر ميزند آنرا از آنها نميبيند ، بلكه آن را قائم به ديگري ادراك ميكند . مثل آنكه ادراك كند تمام حركات و سكون و رفت و آمد و تكلّم مردم همه و همه قائم به يك ذات است و بس .
دوّم تجليّات صفاتيّه: و آن چنان است كه سالك صفتي را كه راجع به اوست از خود نميبيند ، بلكه اجمالاً از ذات ديگري ادراك ميكند . مثلاً سخني را كه ميشنود خود را شنونده نمييابد ، بلكه سامع را ديگري ميبيند . يا چيزي را كه ميبيند خود را بينندۀ آن نميبيند ، بلكه موجود ديگري را بيننده ميبيند . و همچنين نسبت به صفات ديگر ؛ و همچنين صفاتي كه در ساير افراد مردم است ، همۀ آنها را از علم و قدرت و سمع و بصر و حيات از ديگري ادراك ميكند .
سوّم تجليّات ذاتيّه: و آن چنان است كه سالك صفت را با قيّوم آن مَعاً به طور اسم ادراك ميكند مثلاً در موقعي كه ميشوند ، سمع و شنونده را ذات ديگري مييابد ، و حيّ و عليم و بصير و قدير را ديگري ادراك ميكند . و همچنين در بقيّۀ موجودات و سائر افراد مردم اسماء را از آنها نميبيند ، بلكه همۀ اسماء را اسم خدا مييابد .
چهارم تجلّي ذات: و آن چنان است كه سالك اصل حقيت وجود خود را يا موجود ديگر يا همۀ موجودات را از ذات اقدس حقّ ميبيند . و در بعضي از اصطلاحات اين تجلّي را نيز تجليّات ذاتيّه گويند .
به هر حال منظور مصنّف (ره) آنست كه تجلّيات صفاتيّۀ الهيّه دليل بر وصول صاحبش به مقصد نخواهد بود بلكه تجلّيات ذاتيّه لازم است ؛ آنهم قسم ربّانيّهاش نه روحانيّه .
بدانكه تقسيم تجليّات ذاتيّه را به ربّانيّه و روحانيّه در هيچ يك از كتب قوم نيافتيم و ظاهراً از تعبيرات مختصّۀ مصنّف است و مراد از آن معلوم نشد . محتمل است كه مراد از ربّانيّۀ تجلّيات اسمائي باشد كه در عالم ذات و ربوبيّت باشد . مثل تجلّي اسم حيّ و عليم و قدير و سميع و بصير . و مراد از تجلّيات ذاتيّۀ روحانيّه تجليّات اسمائي باشد در عالم فعل ؛ چون الخالق و الرازق و امثلا ذلك . و نيز محتمل است مراد از تجلّيات ذاتيّۀ ربانيّه همان تجلّي اسم كه حقيقتش فناي سالك در آن اسم متجلّي عليه است بوده باشد و در اين صورت خود سالك فاني مَجلاي اسم ربوبي شده و خود را فاين در آن اسم مييابد . و مراد از تجلّيات ذاتيّۀ روحانيّۀ صرفاً انكشاف آن اسم است در عالم روح بدون آنكه فنائي در آن اسم براي سالك محقّق شده باشد . گرچه اين را در اصطلاح تجلّي نميگويند بلكه كشف و انكشاف گويند . والله العالم .
[143] ـ (
مراد از ذكر قالبي آن است كه در قالبِ وِرد منجمد شده و به معني أبداً نپردازد . و نَفسي به خلاف آن است . و مراد از وِرد اطلاقي آنست كه عدد معيّن نداشته باشد . و حَصري خلاف آن است) .
اين عبارت تا اينجا در حاشيۀ متن كتاب نوشته شده بود و حضرت علاّمۀ طباطبائي براي توضيح اين معني چنين بيان كردند كه:
مراد از ذكر قالبي،وِرد قالبي، حصري و اطلاقي
مراد از وِرد قالبي آنست كه ورد را بر زبان جاري كند بدون ملاحظۀ معناي آن ، و مراد از ورد نفسي آنستكه ورد را بر زبان جاري نموده و توجّه به معناي آن نيز داشته باشد .
و مراد از اطلاقي ، وردي است كه عدد خاصّي در آن شرط نشده باشد ، بلكه سالك به مقتضاي حال خود بدون ضبط عدد آن را ميگويد ، و مراد از ورد حصري آن است كه در آن عدد معيّن شرط است .