مطالب «علل الشّرآئع» در علوّ مقام ع ر فاء
در «علل الشّرآئع» روايت كرده است از حضرت رسالت پناه صلّي الله عليه و آله و سلّم:
ص 65
إنَّ شُعَيْبًا بَكَي مِنْ حُبِّ اللَهِ عَزَّوَجَلَّ حَتَّي عَمِيَ فَرَدَّ اللَهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ، ثُمَّ بَكَي حَتَّي عَمِيَ فَرَدَّ اللَهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ،ثُمَّ بَكَي حَتَّي عَمِيَ ] فَرَدَّ اللَهُ عَلَيْهِ [ بَصَرَهُ .
فَلَمَّا كَانَتِ الرَّابِعَةُ أَوْحَي اللَهُ إلَيْهِ: يَا شُعَيْبُ ! إلَي مَتَي يَكُونُ هَذَا مِنْكَ أَبَدًا ؟! إنْ يَكُنْ هَذَا خَوْفًا مِنَ النَّارِ فَقَدْ أَجَرْتُكَ؛وَ إنْ يَكُنْ شَوقًا إلَي الْجَنَّةِ فَقَدْ أَبَحْتُكَ !
فَقَالَ: إلَهِي وَ سَيِّدِي ! أَنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي مَا بَكِيتُ خَوْفًا مِنْ نَارِكَ وَ لَا شَوْقًا إلَي جَنَّتِكَ،وَلَـٰكِنْ عُقِدَ حُبُّكَ عَلَي قَلْبِي فَلَسْتُ أَصْبِرُ أَوْ أَرَاكَ !
فَأَوْحَي اللَهُ جَلَّ جَلَالُهُ: أَمَّا إذَا كَانَ هَذَا هَكَذَا فَمِنْ أَجْلِ ذَلِكَ سَأُخْدِمُكَ كَلِيمِي مُوسَي بْنَ عِمْرَانَ . [46]
] «شعيبِ پيغمبر از محبّت خداوند آنقدر گريست تا كور شد . خداوند چشمش را به او بازگردانيد . سپس گريست تا كور شد . خداوند چشمش را به او باز گردانيد . و پس از آن گريست تا كور شد . خداوند چشمش را به او بازگردانيد . چون نوبت چهارم فرا رسيد خداوند به او وحي كرد: اي شعيب ! تا كي اين حالت براي تو دوام دارد ؟! اگر از ترس آتش گريه ميكني من تو را پناه دادم؛و اگر از اشتياق به بهشت گريه ميكني من بهشت را به تو بخشيدم !
شعيب گفت: اي خداي من ! و اي سيّد و سرور من ! تو ميداني كه من از ترس آتشت،و از شوق بهشتت گريه نميكنم،وليكن محبّتت بر دل من گره خورده است؛لهذا نميتوانم شكيبا باشم مگر آنكه تو را ببينم !
خداوند جلّ جلاله به او وحي فرستاد: حالا كه اين داستان از تو آنچنان
ص 66
است،بدين سبب من به زودي كليم خودم موسي بن عمران را خادم تو قرار ميدهم!» [
و در دعاي كميل عليه الرّحمة است كه:
وَ هَبْنِي يَا إلَهِي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلَايَ ! صَبَرْتُ عَلَي عَذَابِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَلَي فِرَاقِكَ ؟! [
] «اي خداي من ! و اي سرور و سالار من ! و اي مولاي من ! مرا چنان بپندار كه بتوانم بر عذابت شكيبا باشم؛پس چطور ميتوانم بر فراقت شكيبا باشم؟!»[
و در مناجات شعبانيّه ميفرمايد:
وَ هَبْ لِي قَلْبًا يُدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُهُ،وَ لِسَانًا يُرْفَعُ إلَيْكَ صِدْقُهُ،وَ نَظَرًا يُقَرِّبُهُ إلَيْكَ حَقُّهُ .
] «و به من دلي عطا كن تا اشتياقش مرا به تو نزديك كند ! و زباني كه صدقش به سوي تو بالا رود ! و نظري كه حقّش آنرا به تو قريب نمايد.» [
و ايضاً ميفرمايد:
وَ أَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الابْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفًا وَ عَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفًا .
] «و مرا ملحق كن به نور عزّتت كه بهجتآورترين ميباشد؛تا آنكه عارف تو گردم و از غير تو منصرف شوم.» [
و در دعاي أبوحمزۀ ثُمالي ميخواني:
وَ إنَّكَ لَا تَحْتَجِبُ عَنْ خَلْقِكَ إلَّا يَحْجُبَهُمُ ا لا مَالُ السَّيِّئَةُ دُونَكَ . [47]
] «و تو پنهان نيستي از مخلوقاتت مگر آنكه افعال ناشايستۀ ايشان آنها را از تو پنهان ميكند!» [
ص 67
ص 68
عزيزم ! اگر از اين قبيل عبارات كه صريحاند در معرفت و محبّت و وصول به مقام قرب و وصال معنوي بخواهم عرض كنم،يك كتابي ميشود؛لاسيّما در ادعيه و مناجات ائمّۀ هُدَي . و اينها كه نقل كردم اخباري است كه أسناد معتمده و معتبره دارند و علماي اماميّه اينها را تلقّي به قبول كردهاند؛و از اين قبيل خيلي هست؛مثلاً چه مقدار در اخبار تجلّي حضرت او جلّ جلاله به اسماء و به نور عظمت،و در دعاها و از همه بالاتر در قرآن مجيد وارد شده است .
دعاي سمات را كه همۀ علماء ميخوانند . و چه قدر در ادعيه
وَ اْرزُقْنِي النَّظَرَ إلَي وَجْهِكَ ، و در بعضيها
وَ لَا تَحْرِمْنِي النَّظَرَ إلَي وَجْهِكَ الْكَرِيمَ وارد شده،و در مناجات خمسة عشر چه مقدار تصريحات به وصول و نظر و لقاء و قرب و معرفت وارد شده،و بنده آنها را اگر چه به جهت
ص 69
عدم ثبوت سندش ذكر نكردم؛وليكن براي مقلّدين علماء اعلام همۀ آنها حجّت است .
چرا ؟! به جهت اينكه آن مناجات را علماء اعلام ميخوانند،و مطالبش را امضا دارند .
و هكذا در الحاقي دعاي عرفه حضرت سيّد الشّهداء عليه الصّلوة والسّلام آن همه تصريحاتي كه واقع شده است،با اينكه علماي اعلام ميخوانند بنده بجهت عدم ثبوتش ذكر نكردم .
تفسير رؤيت و لقاء به خلاف نصّ،بخاطر سائل بوده است
و در ابتدا عرض شد كه اين تعبيرات را حمل بر لقاء ثواب كردن خلاف نصّ است؛و اگر احياناً در اخبار،رؤيت و لقاء را تفسير به ثواب كرده باشند،قطعاً از جهت اين خواهد شد كه سائل از رؤيت غير از رؤيت چشم نميفهميده است؛چنانكه خُلّت حضرت خليل عليه السّلام را هم در جواب بعضي از سائلين،حضرت رسول صلّي الله عليه و آله و سلّم بغير معني دوستي تفسير فرمودند .
چرا كه اگر بدان سائل اينطور تفسير نفرمايند كافر ميشود.چون او از دوستي غير از محبّت آدميان را بهمديگر فرض نميتواند كرد؛و آنهم كه واقعاً كفر است .
باري،اگر زيادتر از اينها كه عرض شد ميخواهي،رجوع كن به ادعيه و مناجات ائمّۀ هدي عليهم الصّلوة و السّلام،و در اخباري كه در مثوبات اعمال وارد شده است . مثلاً دعاي رجبيّه كه سيّد ابن طاووس عليه الرّحمة آنرا به سند عالي در «إقبال» از توقيع مبارك حضرت امام أرواح العالمين فداه روايت كرده؛و قطعاً خودشان ميخواندهاند . ميفرمايد:
اللَهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ بِمَعَانِي جَمِيعِ مَا يَدْعُوكَ بِهِ وُلَاةُ أَمْرِكَ الْمَأْمُونُونَ عَلَي سِرِّكَ . ـ إلَي أنْ قالَ:
وَ بِمَقَامَاتِكَ الَّتِي لَا فَرْقَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَكَ إلَّا أَنَّهُمْ
ص 70
عِبَادُكَ وَ خَلْقُكَ، رَتْقُهَا وَ فَتْقُهَا بِيَدِكَ . [48]
] «بار خداوندا ! من از تو پرسش مينمايم به معاني همگي آنچه را كه واليان امر تو كه مأمون بر اسرار تو بودهاند،تو را بدان معاني ميخوانند . ـ تا اينكه ميگويد:
و به مقامات تو آنچنان مقاماتي كه هيچ فرقي ميان آنها و ميان تو وجود ندارد مگر آنكه آنها بندگان تو و مخلوق تو ميباشند،فتق و رتق آنان (گشودن و بستن) بدست تو است!» [
و دعاهاي ليالي ماه مبارك را ملاحظه كن !
ءَاهِ ءَاهِ ! شَوْقًا إلَي مَنْ يَرَانِي
ص 71
وَ لَا أَرَاهُ ] «آه آه از شوقي كه به ديدار كسي دارم كه او مرا ميبيند و من او را نميبينم!» [ را ببين ! دعاي عرفه،دعاي جمعه و ساير مناجات حضرت موليالموالي عليه السّلام را ملاحظه نما !
و در اخبار مثوبات نظر كن به حديث معراج كه در «وافي» از علماي اعلام او را روايت كرده،ميفرمايد: يَا أَحْمَدُ ! تا آنجا كه:
قَالَ: يَا رَبِّ مَا أَوَّلُ الْعِبَادَةِ ؟!
قَالَ: الصَّمْتُ وَ الصَّوْمُ . تَعْلَمُ يَا أَحْمَدُ مَا مِيرَاثُ الصَّوْمِ ؟!
قَالَ: لَا،يَا رَبِّ !
قَالَ: مِيرَاثُ الصَّوْمِ قِلَّةُ الاكْلِ،وَ قِلَّةُ الْكَلَامِ،وَ الْعِبَادَةُ .
الثَّانِيَةُ الصَّمْتُ؛وَ الصَّمْتُ يُورِثُ الْحِكْمَةَ؛وَ يُورِثُ الْحِكْمَةُ الْمَعْرِفَةَ؛وَ يُورِثُ الْمَعْرِفَةُ الْيَقِينَ . وَ إذَا اسْتَيْقَنَ الْعَبْدُ لَا يُبَالِي كَيْفَ أَصْبَحَ بِعُسْرٍ أَمْ بِيُسْرٍ . فَهَذَا مَقَامُ الرَّاضِينَ !
فَمَنْ عَمِلَ رِضَايَ أُلْزِمُهُ ثَلَاثَ خِصَالٍ: أُعَرِّفُهُ شُكْرًا لَا يُخَالِطُهُ الْجَهْلُ،وَ ذُكْرًا لَا يُخَالِطُهُ النِّسْيَانُ،وَ مَحَبَّةً لَا يُؤْثِرُ عَلَي مَحَبَّتِي مَحَبَّةَ الْمَخْلُوقِينَ !
فَإذَا أَحَبَّنِي أَحْبَبْتُهُ وَ حَبَّبْتُهُ إلَي خَلْقِي وَ أَفْتَحُ عَيْنَ قَلْبِهِ إلَي عَظَمَتِي وَ جَلَالِي ! فَلَا أُخْفِي عَلَيْهِ عِلْمَ خَآصَّةِ خَلْقِي !
فَأُنَاجِيهِ فِي ظُلَمِ اللَيْلِ وَ ضَوْءِ النَّهَارِ حَتَّي يَنْقَطِعَ حَدِيثُهُ مَعَالْمَخْلُوقِينَ وَ مُجَالَسَتُهُ مَعَهُمْ وَ أُسْمِعُهُ كَلَامِي وَ كَلَامَ مَلَٓئِكَتِي وَ أُعَرِّفُهُ سِرِّيَ الَّذِي سَتَرْتُهُ مِنْ خَلْقِي . ـ إلَي أنْ قالَ:
ثُمَّ أَرْفَعُ الْحُجُبَ بَيْنِي وَ بَيْنَهُ فَأُنَعِّمُهُ بِكَلَامِي وَ أُلَذِّذُهُ بِالنَّظَرِ إلَيَّ . ـإلَي أنْ قالَ:
وَ لَاجْعَلَنَّ مُلْكَ هَذَا الْعَبْدِ فَوْقَ مَلِكِ الْمُلُوكِ حَتَّي يَتَضَعْضَعَ لَهُ كُلُّ
ص 72
مَلِكٍ وَ يَهَابَهُ كُلُّ سُلْطَانٍ جَآئِرٍ وَ جَبَّارٍ عَنِيدٍ وَ يَتَمَسَّحَ لَهُ كُلُّ سَبُعٍ ضَآرٍّ،وَ لَاشَوِّقَنَّ إلَيْهِ الْجَنَّةَ وَ مَا فِيهَا،وَ لَاسْتَغْرِقَنَّ عَقْلَهُ بِمَعْرِفَتِي،وَ لَاقُومَنَّ لَهُ مَقَامَ عَقْلِهِ،ثُمَّ لَاهَوِّنَنَّ عَلَيْهِ الْمَوْتَ وَ سَكَرَاتِهِ وَ حَرَارَتَهُ وَ فَزَعَهُ حَتَّي يُسَاقَ إلَيالْجَنَّةِ شَوْقًا .
وَ إذَا نَزَلَ بِهِ مَلَكُ الْمَوْتِ يَقُولُ: مَرْحَبًا بِكَ ! فَطُوبَي لَكَ ! طُوبَي لَكَ ! إنَّ اللَهَ إلَيْكَ لَمُشْتَاقٌ !
اعْلَمْ يَا وَلِيَّ اللَهِ ! أَنَّ الابْوَابَ الَّتِي كَانَ يَصْعَدُ مِنْهَا عَمَلُكَ يَبْكِي عَلَيْكَ ! وَ أَنَّ مِحْرَابَكَ وَ مُصَلَّاكَ يَبْكِيَانِ عَلَيْكَ !
فَيَقُولُ: أَنَا رَاضٍ بِرِضْوَانِ اللَهِ وَ كَرَامَتِهِ؛وَ يَخْرُجُ الرُّوحُ مِنْ بَدَنِهِ كَمَا تَخْرُجُ الشَّعْرَةُ مِنَ الْعَجِينِ . وَ إنَّ الْمَلَٓئِكَةَ تَقُومُونَ عِنْدَ رَأْسِهِ،بِيَدَيْ كُلِّ مَلَكٍ كَأْسٌ مِنْ مَآءِ الْكَوْثَرِ وَ كَأْسٌ مِنَ الْخَمْرِ يَسْقُونَ رُوحَهُ حَتَّي يَذْهَبَ سَكْرَتُهُ وَمَرَارَتُهُ وَ يُبَشِّرُونَهُ بِالْبِشَارَةِ الْعُظْمَي،وَ يَقُولُونَ: طِبْتَ وَ طَابَ مَثْوَاكَ ! إنَّكَ تَقْدِمُ عَلَي الْعَزِيزِ الْكَرِيمِ الْحَبِيبِ الْقَرِيبِ !
فَيَطِيرُ الرُّوحُ مِنْ أَيْدِي الْمَلَٓئِكَةِ فَيَسْرَعُ إلَي اللَهِ فِي أَسْرَعَ مِنْ طَرْفَةِ عَيْنٍ؛فَلَا يَبْقَي حِجَابٌ وَ لَا سِتْرٌ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ اللَهِ تَعَالَي . وَ اللَهُ تَعَالَي إلَيْهَا لَمُشْتَاقٌ . فَتَجْلِسُ عَلَي عَيْنٍ عَنْ يَمِينِ الْعَرْشِ .
ثُمَّ يُقَالُ لَهَ: أَيَّتُهَا الرُّوحُ ! كَيْفَ تَرَكْتِ الدُّنْيَا ؟!
فَتَقُولُ: إلَهِي وَ سَيِّدِي ! وَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ لَا عِلْمَ لِي بِالدُّنْيَا ! أَنَا مُنْذُ خَلَقْتَنِي إلَي هَذِهِ الْغَايَةِ خَآئِفٌ مِنْكَ !
فَيَقُولُ اللَهُ: صَدَقْتَ ! كُنْتَ بِجَسَدِكَ فِي الدُّنْيَا وَ بِرُوحِكَ مَعِي ! فَأَنْتَ بِعَيْنِي أَعْلَمُ سِرَّكَ وَ عَلَانِيَتَكَ ! سَلْ أُعْطِكَ وَ تَمَنَّ عَلَيَّ فَأُكْرِمْكَ !
هَذِهِ جَنَّتِي فَتَبَحْبَحْ فِيهَا،وَ هَذَا جِوَارِي فَاسْكُنْهُ !
فَتَقُولُ الرُّوحُ: إلَهِي عَرَّفْتَنِي نَفْسَكَ فَاسْتَغْنَيْتُ بِهَا عَنْ جَمِيعِ
ص 73
خَلْقِكَ! وَ عِزَّتِكَ وَ جَلَالِكَ لَوْ كَانَ رِضَاكَ فِي أَنْ أُقَطَّعَ إرْبًا إرْبًا أَوْ أُقْتَلَ سَبْعِينَ قَتْلَةً بِأَشَدِّ مَا يُقْتَلُ بِهِ النَّاسُ لَكَانَ رِضَاكَ أَحَبَّ إلَيَّ . ـ إلَي أنْ قالَ:
قَالَ اللَهُ عَزَّوَجَلَّ: وَ عِزَّتِي وَ جَلَالِي لَا أَحْجُبُ بَيْنِي وَ بَيْنَكَ فِي وَقْتٍ مِنَ الاوْقَاتِ حَتَّي تَدْخُلَ عَلَيَّ أَيَّ وَقْتٍ شِئْتَ وَ كَذَلِكَ أَفْعَلُ بِأَحِبَّآئِي !
] «پيامبر گفت: اي پروردگار من ! اوّل عبادت كدامست ؟!
خدا فرمود: سكوت كردن و روزه داشتن ! اي أحمد ! آيا ميداني روزه چه چيز بجا ميگذارد ؟!
پيامبر عرض كرد: نه اي پروردگار من !
خداوند فرمود: آنچه روزه بجاي ميگذارد كم خوردن و كم گفتن و عبادت ميباشد !
دوّم سكوت است؛و سكوت از خود حكمت بجاي ميگذارد؛و حكمت معرفت بجاي ميگذارد؛و معرفت يقين بجاي ميگذارد؛و هنگاميكه بندۀ من به مقام يقين رسيد،ديگر باكي ندارد كه چطور روزگارش را بگذراند؛آيا در عسر و شدّت باشد،و يا در يسر و آساني . و اينست مقام كساني كه به رضاي من واصل گشتهاند .
و كسيكه به رضاي من عمل كند من سه صفت را هميشه ملازم با وي ميگردانم: من شكر و سپاسي را به او ميفهمانم كه مخلوط با جهل و ناداني نميباشد؛و ياد و توجّهي را كه مخلوط با نسيان و فراموشي نميگردد؛و محبّت و مودّتي را كه بر محبّت من،محبّت مخلوقات را اختيار نميكند !
پس چون مرا دوست داشت،منهم او را دوست ميدارم و دوستي او را در دل خلائق خودم مينهم . و چشم دل او را به مقام عظمت و جلال خودم ميگشايم. و علم خاصّان از خلائقم را از وي پنهان نميدارم !
و در اين حال با وي در سرّ و نهان،در ظلمت شب و درخشاني روز،از
ص 74
باطن سخن ميگويم و باب مناجاتم را بر روي وي ميگشايم و او بطوري ميشود كه گفتارش با خلائق بريده ميگردد و همنشينياش با ايشان منقطع ميشود . و كلام خودم و كلام فرشتگانم را به او ميشنوايانم . و به او ميفهمانم سرّي را كه از مخلوقاتم پنهان داشته بودم .
تا اينكه ميفرمايد:
سپس بر ميگشايم حجابها و پردههائي كه فيمابين من و او بوده است . واو را به نعمت گفتارم متنعّم،و به لذّت نظر به سوي من متلذّذ مينمايم .
تا اينكه ميفرمايد:
و بطور حتم و مسلّماً من سلطنت و قدرت اين بندهام را برتر و عاليتر از سلطنت سلطان سلاطين و ملك الملوك قرار ميدهم؛بطوريكه تمام پادشاهان در برابر وي خرد و شكسته ميشوند،و تمام سلاطين جائر از او در ترس و دهشت ميافتند،و هر جبّار عنود و لجوجي از وي ميهراسد،و تمام حيوانات وحشي درنده در برابر او رام ميشوند و بدنهاي خود را براي بركت و رحمت به بدن او ميمالند،و من بهشت را و آنچه در بهشت وجود دارد عاشق او مينمايم،و عقل او را مستغرق به معرفت خودم ميكنم،و من خودم بجاي عقل او مينشينم . و سپس مرگ را براي وي آسان مينمايم،و سكرات و حرارت و فزع آن را از او بر ميدارم تا آنكه از روي شوق به سوي بهشت روانه ميشود .
و در وقتيكه ملك الموت بر وي فرود آيد،به او ميگويد: خوش آمدي ! به به خوشا بحال شما ! خوشا بحال شما ! خداوند مشتاق تست !
اي وليّ خدا ! بدان كه آن درهائي كه از آنها اعمال تو به سوي آسمان بالا ميرفت بر تو گريه ميكنند؛و محراب و مصلاّيت بر تو در حال گريستن ميباشند !
ص 75
بندۀ مؤمن عارف ميگويد: من راضي هستم به رضوان خداوندي و به كرامت وي؛و بيرون ميرود روح از بدنش همانطوريكه مو از خمير بيرون ميرود؛و در اطراف سر او فرشتگان ايستادهاند در حالتيكه در دو دست هر يك از آنان يك كاسهاي پر از آب كوثر، و كاسهاي از شراب وجود دارد؛از آنها به وي ميآشامانند تا سكرات موت و تلخي آن از ميان ميرود . و او را به بشارت عظيمي بشارت ميدهند و به او ميگويند: پاك و پاكيزهاي ! و محلّ سكونت تو نيز پاك و پاكيزه ميباشد ! تو بر خداوند صاحب عزّت و صاحب كرامت كه حبيب است و قريب،وارد شدهاي !
در اينحال روح او از دست فرشتگان در پرواز ميآيد؛و در سرعتي بيشتر از سرعت بازگشت شعاع نور چشم به چشم،به سوي خدا ميرود؛در اين صورت نه ديگر حجابي وجود دارد،و نه پردهاي در ميان او و خداي تعالي . و خداوند هم مشتاق اوست . و مينشيند بر كنار چشمهاي از سمت راست عرش خدا .
سپس به او گفته ميشود: اي روح ! چگونه تو دنيا را ترك كردي ؟ روح ميگويد: اي خداي من ! و اي سيّد و آقاي من ! سوگند به مقام عزّت و جلالت كه من هيچ علمي و توجّهي به دنيا ندارم و از هنگاميكه مرا آفريدي تا الآن من متوجّه تو و نگران به سوي تو بودم !
خداوند ميفرمايد: راست گفتي ! تو با جسمت و پيكرت در دنيا بودي و با روح و جانت با من بودي ! بنابراين تو در برابر ديدگان من هستي ! من از پنهان و از آشكارت خبر دارم ! بپرس از من هر چه ميخواهي كه من به تو اعطا ميكنم،و خواهش كن از من كه من تو را گرامي ميدارم ! اينست بهشت من ! با آرامش در آن سير كن و گام بردار ! و اينست عهد و امان من ! در آن سكونت گزين !
روح عرض ميكند: اي خداي من ! تو خودت را به من شناسانيدي و من
ص 76
بواسطۀ عرفان به ذات تو از جميع آفريدگانت بينياز شدم ! سوگند به مقام عزّت و جلالت اگر رضاي تو در آن باشد كه من پاره پاره گردم و يا هفتاد مرتبه با شديدترين قسمي كه مردم را بدان ميكشند مرا بكشند،تحقيقاً رضاي تو محبوبتر ميباشد نزد من !
تا اينكه ميگويد:
خداوند عزّوجلّ ميفرمايد: سوگند به مقام عزّت و جلالم ميخورم كه من در هيچ وقتي از اوقات ميان خودم و ميان ترا حاجب قرار نميدهم؛تا در هر وقت كه دلت بخواهد بر من وارد شوي؛و اينست روش و منهاج من راجع به اولياي من!» [
و بعد از اين،در تفسير حَياة باقيَة ميفرمايد كه: صاحب او را چنين و چنان ميكنم . ـ تا اينكه ميفرمايد:
وَ أَفْتَحُ عَيْنَ قَلْبِهِ وَ سَمْعَهُ حَتَّي يَسْمَعَ بِقَلْبِهِ مِنِّي وَ يَنْظُرَ بِقَلْبِهِ إلَي عَظَمَتِي وَ جَلَالِي .
] «و باز ميكنم چشم دل و گوشش را؛تا آنكه با دلش بدون واسطه از من بشنود،و با دلش نگاه به عظمت و جلال من نمايد.» [
و باز در همين حديث ميفرمايد:
إنَّ أَدْنَي مَا أُعْطِي الزَّاهِدِينَ فِي الآخِرَةِ أَنْ أُعْطِيَهُمْ مَفَاتِيحَ الْجَنَانِ كُلَّهَا حَتَّي يَفْتَحُوا أَيَّ بَابٍ شَآءُوا . وَ لَا أَحْجُبُ عَنْهُمْ وَجْهِي وَ لَانَعِّمَنَّهُمْ بِأَنْوَاعِ التَّلَذُّذِ مِنْ كَلَامِي . ـ إلَي أن قالَ:
وَ أَفْتَحُ لَهُمْ أَرْبَعَةَ أَبْوَابٍ: بَابٌ تُدْخَلُ عَلَيْهِمُ الْهَدَايَا مِنْهُ بُكْرَةً وَ عَشِيًّا،وَ بَابٌ يَنْظُرُونَ مِنْهُ إلَي كَيْفَ شَآءُوا .
] «كوچكترين و كمترين چيزي كه من به زاهدان،در آخر عنايت ميكنم،آنست كه تمام كليدهاي بهشت را به ايشان ميدهم تا از هر دري كه بخواهند
ص 77
داخل شوند . و صورت خودم را از آنان پوشيده نميدارم،و به انواع و اقسام التذاذ از سخنانم آنها را بهرمند و متنعّم مينمايم ! تا اينكه گويد:
به روي آنان چهار در را ميگشايم: دري كه براي ايشان در هر چاشتگاه و در هر شامگاه هديه ميبرند،و دري كه از آن نظر ميكنند بهر كيفيّتي كه بخواهند.» [
و باز در وصف اهل آخرت در همين حديث ميفرمايد:
وَ لَارْفَعَنَّ الْحُجُبَ لَهَا دُونِي . ] «و تحقيقاً من حجابها را از آن روح در برابر خودم بر ميدارم.» [ و ميفرمايد:
وَ لَا يَلِي قَبْضَ رُوحِهِ غَيْرِي؛وَ أَقُولُ عِنْدَ قَبْضِ رُوحِهِ: مَرْحَبًا وَ أَهْلاً بِقُدوُمِكَ عَلَيَّ .
[49] ] «و قبض روح او را نميكند
ص 78
غير از خود من . و هنگام قبض روحش من به او ميگويم: خوش آمدي ! و أهليّت داري براي ورود بر من و قدومت بر بساط من!» [
و اينها كه اين بيبضاعت در اينجا روايت كردهام همهاش روايات صحيحه و معتبره است،اگر يك مقدار توسعه بدهم آنها كه در اخبار داود وارد شده است،و آنها كه در مناجات خمسة عشر هست،و آنها كه در مناجات الحاقي دعاي عرفه كه سيّد (قدّه) در «إقبال» و علاّمه (قدّه) در «مزار» روايت كرده ذكر نمايم،تنها اينها از حدّ تواتر زيادتر است .
و در حديث نماز روايت كرده،در فقرۀ قرائت ميفرمايد: ترقّي ميكند بهر آيهاي درجهاي از فلان و فلان . ـ إلَي أنْ قالَ:
وَ دَرَجَةً مِنْ نُورِ رَبِّ الْعِزَّةِ . ] «و درجهاي از نور ربّ العزّه.» [
پاورقي
[46] ـ «علل الشّرآئع» صدوق،طبع دار إحياء التّراث العربيّ،با مقدّمۀ علاّمه سيّد محمّد صادق بحرالعلوم،طبع دوّم،ص 57
[47] ظهور روح حجب روح انساني بواسطۀ تعلّق آن به بدن
در كتاب «نفآئس الفنون» ج 2 ،ص 56 تا ص 58 آورده است فصل ششم: در ظهور حجب روح انساني بواسطۀ تعلّق او به بدن:
قالَ النَّبيُّ صَلَّي اللَهُ عَلَيْهِ وَ ءَالِهِ وَ سَلَّمَ :
إنَّ لِلَّهِ تَعالَي سَبْعينَ أَلْفَ حِجابٍ مِنْ نورٍ وَ ظُلْمَةٍ .
بدانكه چون روح انساني را از قرب حضرت عزّت به عالم قالب و ظلمت تعلّق ميدادند،بر هفتاد هزار عالم بگذرانيدند و از هر عالمي آنچه زبده و خلاصۀ او بود با او همراه كردند؛تا چون بقالب پيوسته شد هفتاد هزار حجاب نوراني و ظلماني حاصل كرده بود؛حجابهاي نوراني از عالم روحاني و حجابهاي ظلماني از عالم جسماني .
چه التفات او به هر چيزي در هر عالم اگر چه ثاني الحال آلت كمال ميشد،امّا به نسبت با حال هر يك روح او را حجابي گشت؛بواسطۀ آن حجب از مطالعۀ ملكوت و مشاهدۀ جمال لاهوت و ذوق مخاطبۀ حضرت و شرف قرب و كرامت محروم ماند و از أعلي عليّيين قربت به أسفل السّافلين طبيعت افتاد .
با آنكه چندين هزار سال در خلوت خاصّ بيواسطه شرف قرب يافته بود،درين روزي چند مختصر بواسطۀ حجب آن حالت را بكلّي فراموش كرد،چنانكه هر چند انديشه كند از آن هيچ ياد نيايد؛و اگر نه به آفت حجب مبتلا شدي،چنين فراموشكار نبودي و آن اقبال انس را بدين زودي به ادبار وحشت بدل نكردي . و او را بنا بر انسي سابق كه با حضرت عزّت جَّلْت عظمتُه يافته بود نام انسان نهادند .
و از اينست كه چون ايزد عزَّ شأنُه از زمان سابق بر وجود آدمي خبر دهد،او را به نام انسان خواند؛كقوله تعالي:
هَلْ أَتَي' عَلَي الْإنسَـٰنِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْـًا مَّذْكُورًا . و چون بدين عالم پيوست و آن انس و قرب فراموش كرد،نام ديگر مناسب آن بر او نهاد و فرمود:
يَـٰٓأَيـُّهَا النَّاسُ .
و به رسول (ص) از اينجا فرمود:
وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّیـٰمِ اللَهِ . يعني جمعي را كه همه روز به دنيا مشغولاند روزهائي كه در جوار حضرت و مقام قرب عزّت بودند ياد دهد؛شايد كه نوازع شوق آن جناب در دل ايشان بديد آيد و ديگر بار قصد آشيان اصلي و وطن حقيقي كنند .
لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ . لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ .
چه اگر محبّت آن وطن در دل بجنبد عين ايمان است،كه: حُبُّ الْوَطَنِ مِنَ الإيمانِ . واگر بوطن اصلي باز رسند مقام احسان است ؛
لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَي' وَ زِيَادَة ٌ . و اگر از وطن اصلي در گذرند مرتبۀ عرفان است؛
وَ السَّـٰبِقُونَ السَّـٰبِقُونَ * أُولَـٰئِِكَ الْمُقَرَّبُونَ . و اگر در پيشگاه بارگاه وصول قدم زنند درجۀ عيان است؛ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ . و بعد از آن نه حدّ وصف و نه عالم بيان است . طوبَي لِمَنْ عَرِفَ مَأْواهُ وَ لَمْ يَحْجُبْهُ شَيْءٌ عَمّا وَراهُ .
و اگر محبّت آن وطن اصلي در دل آن بجنبد و قصد آن مراجعت نكند و دل بر تنعّم اين جهان بندد و به زخارف و اباطيل دنيا فريفته شود،در خسران ابدي و زندان سرمدي بماند؛ فِي سَمُومٍ وَ حَمِيمٍ * وَ ظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ * لَّا بَارِدٍ وَ لَا كَرِيمٍ . و غرض از وضع حجب،ابقاي تناسل بني آدم و انتظام عالم بود؛چه اگر حجب دامنگير نشدي قيام به امور دنيوي و التفات به عالم سفلي هرگز صورت نبستي؛چنانكه مشاهد است كه چون بعضي سالكان را در اثناي سلوك حجاب از پيش بردارند و بدان قرب و كرامت اصلي اطّلاع دهند،از كثرت فرح و شدّت شوق در كمال،عالم قالب به پردازد؛يا از فرط غيرت در عالم حيرت افتاده از دنيا و مافيها اعراض نمايد،و از قيد عبادت و كلفت خلوت خلاص يابد.
[48] اين دعا از ادعيۀ شهر رجب است كه از ناحيۀ مقدّسه خارج شده است . و شيخ طوسي در «مصباح المتهجّد» طبع سنگي،ص 559 ؛و شيخ كَفعَمي در «مصباح» خود از طبع سنگي،ص 529 ؛و در كتاب دعاي «البلد الامين» طبع سنگي،ص 179 ؛و سيّد ابن طاووس در «إقبال» طبع سنگي،ص 646 ؛و علاّمۀ مجلسيّ در «بحار الانوار» ج 20 ،طبع كمپاني،ص 343 آنرا روايت نمودهاند .
عالم معاصر آية الله محدّث و رجالي آقاي حاج شيخ محمّد تقي شوشتري (ره) در كتاب «الاخبار الدّخيلة» ص 263 تا ص 265 ،آنرا ردّ كردهاند و از جملۀ مفتريات بشمار آوردهاند .
و ما در زمان حياتشان ادلّه و شواهدي را كه بدان استدلال بر مجعوليّت آن آورده بودند همه را ردّ كرده،و اثبات نمودهايم كه آن اشكالات،واهي ميباشد . و در يكي از جُنگهاي خود در شانزده صفحۀ وزيري ضبط و ثبت نموديم؛تا از ضياغ مصون بماند،و در موقع مناسب نشر گردد .
اينك بهترين موقع آن است كه در شرح كلام آية الله ملكي تبريزي أعلي اللهُ مقامَه در اينجا نگارش بيابد؛ولي چون ايراد آن در متن كتاب «الله شناسي» مناسب نبود،و در تعليقه حجم قطوري را اشغال مينمود؛لهذا آنرا بصورت جزوهاي مستقلّ در پايان كتاب ملحق ميكنيم . واللهُ المُستعان .
[49] اصل اين حديث در كتاب نفيس «إرشاد القلوب في المواعظ و الحكم» تأليف أبومحمّد حسن بن أبي الحسن محمّد ديلمي است،كه از اعاظم علماءِ زهّاد و مشايخ در قرن هفتم بوده است . و در طبع مكتبۀ
بوذرجمهري مصطفوي ( سنۀ 1375 هجريّۀ قمريّه) در پايان كتاب كه به حديث معراجيّۀ يا أحمد ختم ميشود،از ص 278 تا ص 286 ؛و در طبع مؤسّسۀ اعلمي ـ بيروت،در پايان ج اوّل،از ص 199 تا ص 206 آورده شده است .
و محقّق ملاّ محمّد محسن فيض كاشاني در «وافي» در أبواب المواعظ،باب مواعظ الله سبحانه،ج 3 ،از قطع رحلي،طبع سنگي،از ص 38 تا ص 42 ،با نام أبومحمّد الحسين بن أبي الحسن بن محمّد ديلمي در كتاب «إرشاد القلوب إلي الصّواب» مرسلاً از حضرت امام جعفر صادق عليه السّلام،و از غير ديلمي مسنداً از او از پدرش از جدّش أميرالمؤمنين عليهم السّلام روايت كرده است كه او گفت: رسول اكرم صلّي الله عليه وآله در شب معراج از پروردگارش سبحانه پرسيد و گفت: ي
َا
رَبِّ ! أَيُّ الاعْمالِ أَفْضَلُ ؟ تا پايان حديث كه بسيار جالب و شيوا و مفصّل ميباشد .
و علاّمۀ مجلسيّ در «بحار الانوار» مجلّد روضه (ج 17 از طبع كمپاني،از ص 6 تا ص 9 ) آنرا حكايةً از «إرشاد القلوب» ديلمي از أميرالمؤمنين عليه السّلام روايت كرده است . و آنگاه مجلسي بعد از ختم حديث فرموده است: من براي اين حديث دو طريق مسند پيداكردهام . و آن دو طريق را بطور تفصيل بيان ميكند .